بعد اعتراضها على زيارة المآتم.. إبراهيم شريف يستفتي وزارة العدل: هل يجوز زيارة الكنائس للتهنئة ب”الكريسماس”؟
المنامة – البحرين اليوم
سخر القيادي المعارض إبراهيم شريف من الخطاب الذي أرسلته وزارة العدل الخليفية إلى جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) على خلفية برنامج الزيارات التي قام بها شريف مع قيادات الجمعية وكوادرها للمآتم الحسينية خلال موسم عاشوراء، واعتبرت الوزارة هذه الزيارات “نشاطا سياسيا” ويخالف قانون الجمعيات المحلي.
شريف نشر تغريدة على حسابه في موقع تويتر وخاطب الوزارة بقوله: “أفتونا يا وزارة العدل مأجورين: أعياد الميلاد (الكريسماس) قادمة، فهل يصح لنا زيارة الكنائس لتقديم التهاني لأخوتنا المسيحيين؟”.
وتوالت ردود الفعل الساخرة من المغردين على تغريدة شريف وقال بعضهم: “إذا (ليسوا) شيعة؛ يجوز، وواجب أصلا. فقط لا يجوز التقرب من الشيعة”، وبهذا المعنى أيضا قال علق آخر: “قدّم واجب العزاء أو التهاني لأي مذهب أو ملة أو دين، وإياك أن تقترب من الشيعة، فإنهم أشد من كل الملل، هكذا يريدونك”.
وكان ناشطون أشاروا إلى أن إنذار وزارة العدل لجمعية “وعد” بسبب زيارتها للمآتم؛ يؤكد “المخطط الممنهج” الذي يعمل عليه النظام الخليفي من أجل استهداف المواطنين الشيعة الأصليين في البلاد، إضافة إلى محاولاته الرامية “لإقامة حاجز مذهبي وإشعال الفتنة ضدهم”، وهو الأمر الذي دفع الخليفيين إلى “الإمعان” في اضطهاد العقائد والشعائر الدينية للسكان الشيعة واستهداف رموزهم ومؤسساتهم الخاصة، في حين كان للزيارات التي قام بها شريف ورفاقه “الدور المؤثر في إفشال جزء من هذا المخطط، الأمر الذي أثار استياء النظام ودفعه لإنذار الجمعية”، بحسب ما يقول معارضون أثنوا على خطوة الزيارة للمآتم وأثرها في “إعاقة مشروع الفتنة المذهبية التي يداوم آل خليفة على إشعالها بين السكان البحرانيين”.
