سجن جوالمنامة

بعد توقيف علاجه الطبي في المستشفى.. الشيخ المحروس “كاد أن يُفارق الحياة”!

البحرين اليوم- المنامة

أعادت شرطة سجن حو المركزي، سيء الصيت، المعتقل الشيخ ميرزا المحروس إلى السجن دون استكمال العلاج الطبي الضروري بعد قضائه سبعة أيام في المستشفى العسكري.

وبحسب ما أفاد المتحدث الرسمي باسم هيئة شؤون الأسرى، يحيى جعفر، الجمعة 25 أغسطس، أن الشيخ المحروس “كاد أن يُفارق الحياة”، حيث أكدت عائلته تدهور حالته الصحية قبل نقله إلى المستشفى العسكري، لافتةً إلى أنه لا يستطيع المشي إلا بمساعدة عكاز.

وقال جعفر، أن الشيخ المحروس قد أُعيد إلى زنزانته من دون استكمال علاجه، مشيراً إلى أنه يعاني من مرض السكر والقولون نزيف داخلي والقلب وارتفاع مستويات الكوليسترول، وقد تفاقمت هذه الأمراض نتيجة الإهمال الطبي، وهو يحتاج باستمرار لزيارة الطبيب المختص.

وأكدت جمعية الوفاق الوطنية، أنه “في كل مرة يؤخذ الشيخ المحروس للمستشفى لا يتم علاجه بحجة أن الطبيب المختص غير موجود”.

كما أشارت إلى أن إدارة سجن جو المتمثلة بالمرتزقة معدومة الإنسانية، تتعمد تجاهل وضعه الصحي ووضع الكثير من الرموز المرضى السجناء الذي عانون من أمراض خطيرة، ولا توفر لهم العلاج المناسب لحالاتهم.

وبدورها، طالبت عائلته السلطات الخليفية بتوفير العلاج الضروري ومتابعة حالته الصحية بشكل دائم. كما ناشدت الجهات الحقوقية ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل العاجل وتسليط الضوء على الوضع لإنقاذ حياته.

كما أكدت العائلة، “على ضرورة توفير الرعاية الصحية الملائمة وتقديم الأدوية بانتظام، بالإضاقة إلى الإفراج الفوري عنه” .

والجدير ذكره، أن المعتقل الشيخ المحروس قد أجريت له خمس عمليات جراية منذ اعتقاله في عام 2011 حتى اللحظة، وهو لا يستطيع القيام من سريره بمفرده. وهو يبلغ من العمر 58 عاماً، حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً، وقد أمضى نحو 13 سنة من هذه الفترة في السجن.

ويُشار إلى أن أكثر من 700 سجين سياسي بينهم رموز قادة مضربين عن الطعام منذ 7 أغسطس، وذلك احتجاجاً على الظروف المزرية التي يعيشونها داخل السجن، إلى جانب حرمانهم من أدنى مستويات العيش، أبسطها العلاج الطبي للحالات الخطرة والأدوية وممارسة الشعائر الدينية وغيرها من المطالب المُحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى