اوروبا

بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء الإعدام.. منظمة “ريبريف” تدعو وزير الخارجية البريطاني للتدخل من أجل وقف القمع والإعدامات في البحرين

 

لندن – البحرين اليوم

دعت منظمة “ريبريف” البريطانية – المناهضة للإعدام – وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى التدخل من أجل وقف القمع في البحرين، بما في ذلك أحكام الإعدام التي أصدرتها السلطات الخليفية.

وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعدام كلٍّ من سامي مشيمع، عباس السميع، وعلي السنكيس؛ قالت المنظمة بأن الثلاثة هم أول سجناء سياسيين يتم إعدامهم منذ العام ٢٠١١م، وأشارت إلى ارتفاع أحكام الإعدام في البلاد، فيما يواجه اثنان على الأقل خطرا وشيكا بتنفيذ حكم الإعدام عل خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات السياسية، ومنهم محمد رمضان.

وذكر البيان بأن السلطات الخليفية في البحرين نفذت أعمالا انتقامية ضد النشطاء الحقوقيين وأسرهم، وأصدرت أحكاما بالسجن مؤخرا على أقارب للناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي بسبب عمله الحقوقي.

وأشار البيان كذلك إلى العلاقة الوثيقة بين آل خليفة والمملكة المتحدة، حيث قدمت لندن دعما كبيرا لنظام السجون في البحرين حيث يشيع التعذيب فيها، وقامت بتدريب مئات الحراس، ومنهم المعنيون بحراسة المحكومين بالإعدام.

وقالت هارييت ماكولوتش، نائب المدير في ريبريف بأن “استئناف (النظام في) البحرين لعمليات الإعدام؛ هو تذكير مأساوي بأن حالة حقوق الإنسان في تدهور، على الرغم من الملايين التي أنفقتها وزارة الخارجية البريطانية في محاولة لإصلاح الشرطة والسجون في البلاد”.

وأضافت “منذ إعدام ثلاثة متظاهرين في العام الماضي بعد تعرضهم للتعذيب؛ اعتقلت (السلطات في) البحرين المزيد من المتظاهرين بعد عرضهم على محاكمات غير عادلة”، وقالت بأنه يجب على بوريس جونسون “أن يجعل المساعدة الأمنية البريطانية للبحرين مشروطة بإصلاح حقيقي، ويشمل ذلك وضع حد عاجل لعقوبة الإعدام للمحتجين ووقف الأعمال الانتقامية ضد المعارضين والنشطاء”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى