اوروبا

الجالية البحرانية في ألمانيا ترفع رسالة عاجلة لنواب البرلمان الألماني والحكومة للتحرك الجاد لوقف إعدام السميع ورفاقه

برلين – البحرين اليوم

ناشدت الجالية البحرانية في ألمانيا نواب البرلمان الألماني ووزيرة حقوق الإنسان في ألمانيا ووزير الخارجية الألماني “للتحرك الجاد والفوري لإيقاف حكم الإعدام الصادر بحق المعتقل سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس” الذين يواجهون الحكم الإعدام اليوم السبت “نتيجة تهم كيدية وانتقاميه وسط غياب تام للعدالة والقضاء النزيه المستقل”. (مرفق نص الرسالة باللغة الألمانية والموقعين)

وقد بعث مركز البحرين الثقافي الإجتماعي في برلين اليوم،  14 يناير،  رسالة ناشد فيها كلا من الكتل البرلمانية لنواب حزب اليسار الاشتراكي، ونواب حزب الخضر، حزب البديل والحزب الاجتماعي الاشتراكي الألماني والحزب المسيحي الديمقراطي، كما بعث رسالة شبيهة لوزيرة حقوق الإنسان في ألمانيا، السيدة بيربل كوفلر، ووزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، إضافة لعدد من منظمات حقوق الإنسان في برلين منظمة العفو الدولية و هيومن رايتس ووتش، ودعاهم للضغط على النظام الخليفي ومنعه من سفك دماء الأبرياء وإلغاء حكم الإعدام.

 

وكانت المعارضة البحرينية في ألمانيا أصدرت اليوم بيانا نددت فيه بالتهديد الخليفي بتنفيذ حكم الإعدام، وأكدت “بأن هذه الجريمة في حال تمت لن تمر مرور الكرام، وستشكل منعطفا جديدا في نضال البحرانيين ومقاومتهم المدنية في طريق إسقاط النظام الدكتاتوري في البحرين وأعوانه من أنظمة القمع والقتل ولاسيما في السعودية والإمارات”.
وحملت المعارضة البحرانية “الأنظمة الغربية الداعمة لآل خليفة وآل سعود، وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية الحماقات التي يقوم بها النظام الخليفي”، وأضافت “بأن ارتكاب جريمة الإعدام وبقية الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق المواطنين في البحرين؛ لم يكن ليجرؤ عليها الخليفيون لولا التغطية والحماية التي تقدمها الحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية”، وحثت “النشطاء في دول العالم للخروج في كل ساحات العواصم وميادينها لمشاركة أهل البحرين في صمودهم وثورتهم العادلة”.

41577cc9-ea44-409a-b27c-63d5aa569c05

bd481c6e-9a00-422f-aa8f-2825180bf554

0a493f74-5f75-4032-a730-9a014732a5ab

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى