تركيا ترفض إخلاء قاعدتها في قطر.. والإمارات تتهم الدوحة بتسريب قائمة “المطالب” وإفشالها الوساطة
البحرين اليوم – (رويترز، خاص)
رفضت تركيا سحب قواتها في دولة قطر، وذلك في أول رد رسمي على الشروط التي طرحتها دول أربع، على رأسها السعودية، لإعادة العلاقات مع الدوحة.
وقال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، اليوم الجمعة، ٢٣ يوينو ٢٠١٧م، إن بلاده “لا تعتزم إعادة تقييم قاعدتها العسكرية في قطر”، وأضاف بأن “أي مطلب بإغلاق القاعدة سيمثل تدخلا في العلاقات بين البلدين”.
وأضاف الوزير لتلفزيون (إن.تي.في) إنه “لم ير أي طلب بإغلاق القاعدة”. وأضاف خلال المقابلة “القاعدة العسكرية في قطر قاعدة تركية وهي قاعدة ستحافظ على الأمن في قطر والمنطقة”.
وقد قدّمت كلّ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قائمة تضم ١٣ مطلبا إلى الدوحة لإنهاء الحصار المفروض عليها، وتشمل تخفيص التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق قناة الجزيرة، وتسليم المطلوبين لدى الدول الأربع، بمن فيهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي أكدت المطالب ضرورة وضعها من جانب الدوحة على قائمة الإرهاب.
ووصف مراقبون المطالب بأنها “شروط تعجيزية”، وأكدوا أنها لن “تجد تجاوبا من الدوحة” التي اتهمها مسؤول إماراتي بأنها سربت قائمة المطالب “الخليجية”، وأكد بأن ذلك “يعبر عن عمق الأزمة”، وأنّ الدوحة تسعى “لإفشال الوساطة في مراهقة قطرية معتادة” بحسب تعبيره.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش بأن “عودة قطر للمظلة الخليجية مشروطة”، مشددا على أن “هناك أزمة فقدان ثقة حقيقية مع الدوحة”، مجددا الاتهامات إليها بـ”التآمر” على دول الخليج الثلاث وتمويل “التطرف”.
