اوروبا

تضامن واسع مع الناشط علي مشيمع بعد دخوله اليوم الثاني من الإضراب عن الطعام

موظفو السفارة الخليفية في لندن هربوا من الظهور العلني، وفي الصورة عاملة التنظيف في السفارة وقد بدت في اليوم الثاني من اعتصام وإضراب الناشط علي مشيمع – لندن

المنامة – البحرين اليوم

لقي الناشط علي مشيمع تضامنا واسعا مع دخوله اليوم الثاني من الاعتصام والإضراب عن الطعام أمام السفارة الخليفية في العاصمة البريطانية لندن، والذي بدأه يوم الأربعاء الماضي احتجاجا على حرمان والده، الرمز القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، من العلاج والأدوية داخل سجن جو المركزي في البحرين.

وحرص النشطاء في لندن على الحضور إلى موقع اعتصام مشيمع وتسجيل مواقف التضامن معه، وأكدوا في الوقت نفسه على رفضهم “للتجاوز غير الإنساني الواسع الذي يمارسه النظام في البحرين بحق المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم الرموز القادة”.

ولم يقتصر الحضور التضامني على النشطاء والمعارضين البحرانيين، حيث عبر نشطاء بريطانيون عن تضامنهم أيضا مع الناشط مشيمع، وحرصوا على الحضور في موقع الاعتصام وتسجيل مواقف مصورة في التضامن معه ومع والده، وبين هؤلاء الناشط البريطاني سام والتون الذي سجل شريطا مصورا من موقع الاعتصام وتحدث فيه عن القضية العادلة التي يناضل من أجلها مشيمع، وأجرى مقابلة معه للحديث عن وضع والده الصحي الخطير.

وقال والتون معلقا على صورة تجمع مشيمع مع ابنته الرضيعة زهراء بأنه يفتقدها لليوم الثاني من إضرابه، ولكن والتون أمل أن تلتقي زهراء بجدها الأستاذ مشيمع وأن يعود علي مشيمع إلى بلاده البحرين.

وقد أبدى الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي تأثره إزاء غياب علي مشيمع عن ابنته التي وُلدت قبل أشهر قليلة، ووجّه الوداعي التحية إلى عائلة مشيمع “المناضلة”، معبرا في الوقت نفسه عن إدانته لعائلة آل خليفة “التي أبدت مستوى جديدا من الانحطاط الأخلاقي” بحسب تعبيره.

وكان لافتا أن موظفي السفارة الخليفية تواروا عن الأنظار خلال يومي الاعتصام الذي نفذه مشيمع، وهو مشهد رآه متابعون مؤشرا على “الإرباك” الذي أحدثته خطوة الاعتصام والإضراب أمام باب السفارة، والتي لم تكن “متوقعة” بالنسبة للسفير الخليفي فواز محمد الذي يُنظر إليه باعتباره منفذا للعديد من عمليات الاستهداف التي يواجهها النشطاء في لندن وداخل البحرين، ولاسيما عوائلهم داخل البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى