تظاهرات “الصرخة” تدشن “أيام الإرادة”.. والقوى الثورية تعلن عن فعاليات إحياء الثورة

المنامة – البحرين اليوم

دشنت القوى الثورية المعارضة في البحرين فعاليات “أيام الإرادة” استقبالاً لشهر فبراير، حيث يترقب البحرانيون ذكرى الثورة السنوية الخامسة في 14 فبراير المقبل.

وأعلنت القوى الثورية اليوم عن بدء العد التنازلي للفعالية المركزية الخاصة بذكرى الثورة، وهي فعالية “عصيان النمر”، حيث دعت إلى حملة إعلاميّة وتعبوية شاملة تمتد إلى يوم الأربعاء، 3 فبراير، حيث سيتم تدشين فعالية شعبيّة تحت عنوان “بصمة عصيان النمر”، على أن تتواصل حملات التعبئة والتحشيد للعصيان المدني، وتنطلق يوم الجمعة 5 فبراير تظاهرات مركزية تحت شعار “جمعة الإرادة”، وتلقي القوى الثورية خلالها كلمات بالمناسبة.

وحثت القوى على المشاركة الواسعة في الحملات الإعلامية والتعبوية الخاصة بالذكرى، كما أنها تجهز لتنظيم معرض فني مركزي يوم الأحد 7 فبراير يتضمن صورا متنوعة لثورة 14 فبراير منذ انطلاقها، على أن يتم العمل الشعبي للتمهيد للعصيان والتوعية بالخطوات الخاصة به، وإعداد التجهييزات اللوجستية لتنفيذ العصيان وإحياء الذكرى الخامسة للثورة، على أن يُعلن عن تفاصيل الإضراب والعصيان المدني في 10 فبراير، وتبدأ في 11 فبراير فعالية “نداءات العصيان” عبر قرع الطبول ورفع مستوى الجهورية الشعبية لخوض الإضراب والعصيان المرتقب.

ودعت القوى الثورية إلى إطفاء الأنوار، وإغلاق المحال التجارية، والتوقف عن التعاملات التجارية، والإضراب عن العمل (باستثناء العاملين في القطاع الطبي) ابتداءا من 12 فبراير المقبل.

كما حثت على “التمرّد على القوانين الظالمة ورفض الانصياع لها، ومنع قوات المرتزقة والاحتلال السعودي من دخول الساحات” خلال الأيام الثلاثة للإضراب والعصيان المدني.

ومساء أمس، انطلقت تظاهرات واسعة في مختلف مناطق البحرين استقبالاً لشهر فبراير، وحملت التظاهرات شعار “صرخة الإرادة” تعبيراً عن الجهورية الشعبية للمشاركة في فعاليات “أيام الإرادة”.

والقوى الثورية هي: ائتلاف 14 فبراير، تيار العمل الإسلامي، تيار الوفاء الإسلامي، حركة حق، حركة أحرار البحرين، وحركة خلاص.

وتتولى هذه القوى قيادة الثورة منذ انطلاقتها، واعتادت على المشاركة في الفعاليات المركزية استناداً على توافقها في المواقف السياسيّة ولاسيما في خصوص إسقاط النظام الخليفي وعدم قبول التوافق أو المصالحة معه.