الخليج

تقرير خبري: الأميركيون يجرون مباحثات مع “أنصار الله”.. وتوقعات بهدنة “طويلة” بشهر رمضان

igOtYxzZuyAE

البحرين اليوم – (خاص، وكالات)

 

بدأت الولايات المتحدة في الأيام الماضية، اتصالات مباشرة مع حركة أنصار الله في سلطنة عمان، للدفع باتجاه عقد محادثات سلام يمنية برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وبحسب الوكالات، فقد عقد موفد أميركي رفيع للمرة الأولى محادثات مع أنصار الله وفق ما أعلنت الخارجية الاميركية أمس الثلاثاء.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماري هارف، إن كبيرة الدبلوماسيين الاميركيين للشرق الاوسط، آن باترسون، التقت في مسقط ممثلين لأطراف معنيين بالنزاع المستمر في اليمن “بينهم ممثلون للحوثيين” في محاولة لإقناع جميع الأطراف بالمشاركة في مؤتمر السلام المقترح عقده في جنيف.

وأوضحت هارف أن الاجتماع مع “الحوثيين” هدف إلى “تعزيز فكرتنا القائلة أن حلا سياسيا للنزاع في اليمن هو وحده ممكن، وأن كلّ الأطراف بمن فيهم الحوثيون” ينبغي أن يشاركوا فيه.

ولفتت إلى أن باترسون توجّهت أيضا إلى المملكة السعودية لإجراء مشاورات حول حلّ النزاع اليمني مع مسؤولين سعوديين والرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي.

 

وفي وقت سابق يوم أمس، أعلنت الحكومة اليمنية التابعة لهادي، ومقرها الرياض، أن المفاوضات بين الأطراف اليمنيين قد تُعقد في غضون أسبوعين في جنيف.

وقال المتحدّث باسم الحكومة راجح بادي لوكالة فرانس برس بأن “هناك جهودا ومشاورات من أجل عقد لقاء تشاوري بين السلطة الشرعية والمتمردين الحوثيين في جنيف برعاية الامم المتحدة، في غضون اسبوعين”، بحسب تعبره.

 

وتعليقا على المحادثات الاميركية الحوثية في مسقط ومدى تناغم المواقف الأميركية والسعودية، قال خبير شؤون الامن والارهاب، مصطفى العاني، لوكالة فرانس برس إن “السعودية متشبثة بالقرار 2216وتربط اي هدنة بتنفيذ هذا القرار”.

واعتبر أنه “لا خيار أمام الأميركيين إلا التحرك على أساس هذا القرار” مشيرا إلى أن “الأميركيين لا يستطيعون أن يُغضبوا السعودية لأن هنالك حاجة لصمت إن لم يكن تأييد سعودي للاتفاق النووي مع إيران”.

أما المحلل السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله فقد توقع أن تتكثف الغارات قبل بداية شهر رمضان للضغط على “الحوثيين” من أجل قبول تنفيذ القرار 2216الذي يطلب منهم الانسجاب من المواقع التي احتلوها، مشيرا إلى إمكانية إعلان هدنة طويلة الأمد خلال شهر رمضان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى