البحرين اليوم – (خاص)
فضيحة جديدة بطلها أحد اركان العائلة الخليفية المدعو فواز الخليفة سفير النظام الخليفي في بريطانيا.
الفضيحة فجرها النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار في مجلس العموم البريطانية توم بريك الذي اتهم السفارة الخليفية بالتواطؤ في تنفيذ أعمال انتقامية ضد عائلة الناشط الحقوقي البحراني سيد احمد الوداعي.
فقد كشف النائب البريطاني عن تلقيه رسالة من السفارة في لندن تفيد بصدور محكمة خليفية حكما بإدانة أفراد من عائلة الوداعي وذلك قبيل أسبوع من صدور الحكم مما يؤكد تورط السفارة في استهداف عائلة الناشط الوداعي على خلفية نشاطه الحقوقي.
بريك وجه رسالة إلى وزير الخارجية البريطانية أكد فيها على ضرورة تقديم السفارة الخليفية الإعتذار لعائلة الوداعي مطالبا باستدعاء فواز والتحقيق معه والسعي لوضع حد لتهديداته للوداعي.
ويأتي الكشف عن هذه الفضيحة بعد أن أصدرت محكمة خليفية حكمت في نهاية أكتوبر الماضي على عمة الوداعي هاجر منصور وابنها السيد نزار الوداعي بالسجن ٣ سنوات، وابن شقيقها شهر مع غرامة مالية.
ومما يعزز هذه الإتهامات لفواز هو تاريخه الأسود في البحرين عندما أسهم بشكل فاعل في اعتقال الرياضيين وتعذيبهم على خلفية مشاركتهم في ثورة الرابع عشر من فبراير.
فواز الخليفة يمثل الوجه الكالح للعائلة الحاكمة في البحرين التي تحظى بدعم بريطاني غير. محدود بالرغم من سجلها الأسود على صعيد حقوق الإنسان.
