المنامة – البحرين اليوم
أوقفت النيابة العامة الخليفية اليوم الاثنين، الأول من مايو، المواطنة البحرانية المعتقلة نجاح أحمد حبيب ٣٠ يوماً على ذمة التحقيق بعد اتهامها بقائمة من الاتهامات السياسية.
وكانت السلطات في مركز شرطة المحرق استدعت المواطنة نجاح، من بلدة نويدرات، الأسبوع الماضي مع ابنها، وتعرضت خلال التحقيق للضرب والتحرش الجنسي، كما أكدت العائلة في اتصال مع (البحرين اليوم)، كما هُدّدت بالقتل والاغتصاب بعد رفضها التعاون مع أجهزة المخابرات الخليفية.
ووجهت إلى نجاح قائمة من الاتهامات، ومنها “التحريض على كراهية النظام”، وإدارة شبكات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمويل فعاليات في بعض المناطق، إضافة إلى تهمة مزعومة بالتخابر مع “جهات إرهابية” خارج البحرين، بحسب زعم السلطات.
وخرجت تظاهرات واحتجاجات غاضبة ضد الاعتداء على المواطنة نجاح ونساء أخريات، ونفذت مجموعات ثورية عمليات ميدانية في الدراز ونويدرات وغيرها بعد أن أعلنت القوى الثورية المعارضة في بيان مشترك عن تنديدها بالجريمة ودعوتها إلى “قطع أيدي المعتدين”، على أن تنطلق يوم غد الثلاثاء احتجاجات غاضبة تحت شعار “فلنمت دون أعراضنا” بدعوة من تيار الوفاء الإسلامي.
يُشار إلى أن النظام الخليفي استهداف النساء في البحرين على نحو مكثف منذ العام ٢٠١١م، وذلك بالضرب والتحرشات الجنسية والتعذيب النفسي والاعتقال. وتوجد حاليا في السجون الخليفية ما لا يقل عن ١٠ نساء معتقلات بتهم سياسية، وبعضهن صدرت ضدهم أحكام، وهن المدونة طيبة اسماعيل المحكوم سنة واحدة بتهمة “إهانة الملك” على موقع تويتر، وطيبة درويش المحكومة ٥ سنوات بتهم إيواء مطلوبين سياسيين، إضافة إلى سوسن معيوف، أميرة القشعمي، فاتن حسين، حميدة الخور، منى حبيب، وهاجر منصور.
