تيار الوفاء: البريطانيون يؤكدون دعمهم للقمع في البحرين بعد عرقلة إصدار بيان مشترك في مجلس حقوق الإنسان

المنامة – البحرين اليوم

اتهم تيار الوفاء الإسلامي مجددا بوقوف الحكومة البريطانية وراء دعم القمع الخليفي في البحرين بعد أن سعت “الإدارة البريطانية” لعرقلة إصدار بيان مشترك من مجلس حقوق الإنسان بجنيف ينتقد انتهاكات النظام في البلاد، ووصف التيار حكومة بريطانيا بأنها “عدوة لشعب البحرين”.

وكانت بريطانيا زعمت بأن الخليفيين يحققون “إصلاحات مهمة” في سياق رفضها إدانة الانتهاكات الجارية في البحرين.

ورأى التيار – من القوى الثورية المعارضة – في بيان أصدره أمس السبت، ٤ مارس، بأن هذه الخطوة البريطانية تقدّم “مصداقاً واضحاً على سجلها الأسود في دعم الدكتاتورية وعداء الشعوب المستضعفة، وتمييع قضايا حقوق الإنسان وحق الشعوب في الكرامة والحريّة” وذلك لصالح مصالحها التجارية والعسكرية مع الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة.

وأضاف البيان “إن محاولة إعطاء صورة كاذبة للواقع السياسي في البحرين ولحقوق الإنسان هو في الحقيقة ضوء أخضر للعصابة الخليفية لتقوم بالمزيد من جرائم القتل والتصفية والاختطاف والإرهاب الممنهج”. واستذكر في هذا السياق انتفاضة مارس التي قام العام ١٩٦٥ أثناء الاستعمار البريطاني للبحرين، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء بعد اندلاع احتجاجات شعبية رفضا لفصل المئات من العاملين في شركة نفط البحرين (بابكو).

وأكد التيار على أن “شعب البحرين لا يستجدي موقفا إيجابياً من دول محتلة كبريطانيا”، داعيا “قطع يدها عن التدخل في الشأن الداخلي لشعب البحرين” بحسب تعبيره، وحذّر الحكومة البريطانية “من العداء المستمر لقضية (شعب البحرين) في المحافل الدولية، كما الجهات السياسية والإعلامية والحقوقية في المعارضة البحرانية لإبراز جرائم البريطانيين التاريخية والحالية بحق قضية شعب البحرين”.