المنامةمحلي

ثورةٌ لا تعرف اليأس.. مسيراتٌ حاشدة إحياءً لثورة 14 فبراير المجيدة


البحرين اليوم-المنامة

انتفضت البحرين في ذكرى ثورة 14 فبراير الثانية عشر   بشعار “مستمرون بمبدئية وحركية”.  بدأت باكورة التظاهرات من بلدة الديه مسقط رأس الشهيد الأول علي مشيمع الذي استشهد في الرابع عشر من فبراير من ذلك العام والتحق به الشهيد حسين الجزيري من نفس المنطقة في 14 فبراير بعد ثلاثة أعوام 
وبحضور جماهيري غفير سار المتظاهرون على الشارع الرئيسي نساء ورجالا يهتفون بأسماء الشهداء ويعيدون شعارهم الأبرز (يسقط حمد) تشديداً على رفضهم لآل خليفة وتحميلهم مسؤولية آلام الشعب البحراني.

وتلتلها تباعاً مسيرات شعبية مشابهة من بلدات باربار، السنابس، المصلى، جدحفص، وسترة يعلوها شعارات تعلن استمرارية الثورة حتى النصر. وكان لافتا الشعارات واليافطات الني تندد بتطبيع آل خليفة مع الكيان الصهيوني وتعلن البراءة من كل مشاريع الخيانة.
 
واستمرت المسيرات مساء حيث انطلقت تظاهرة جماهيرية واسعة في بلدتي أبو صيبع والشاخورة متحدين الطوق الأمني الذي فرضته قوات الأمن الخليفي في محيط المنطقة. كما خرجت مسيرة جماهيرية أخرى في منطقة كرباباد في مشهد أعاد للأذهان أجواء الحماس الشعبي قبل 12 عام.

ومع انطلاقة الميسرات العشبية منذ الصباح، كانت القوات المسلحة الخليفية تنتشر في كل المدن والشوارع على إثر الدعوات التي اطلقت للتظاهر، لكن ذلك لم يكن مانعا من إصرار الناس على الخروج في الشوارع.

ويرى مراقبون بأن هذا التواجد الجماهيري بعد 12 عام من القمع والإرهاب مخيبا لكل الرهانات التي عول عليها نظام آل خليفة في كسر الإرادة الشعبية. بحسب تعليق أحد المعارضين
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى