المنامة

حركة شباب الدراز تكذّب نفي النظام فرض الإقامة الجبرية على الشيخ قاسم: حصار عسكري على منزله منذ أكثر من شهرين

 

المنامة – البحرين اليوم

كذّبت جهات ثورية مزاعم السلطات الخليفية التي نفت فرض الإقامة الجبرية على آية الله الشيخ عيسى قاسم في منزله ببلدة الدراز، وأكدت بأن القوات والآليات العسكرية تفرض حصارا مشدّدا على الشيخ قاسم منذ ٢٣ مايو الماضي.

وقالت حركة شباب الدراز، من القوى الثورية في البلدة، بأن “الحصار العسكري المفروض على حي الحيدرية السكني في الدراز، وتواجد القوات في محيط (الشيخ قاسم) منذ أكثر من شهرين؛ يدحض الإدعاءات الكاذبة للعدو الخليفي التي تفيد بعودة الحياة إلى طبيعتها في البلدة المحاصَرة”.

وأضافت الحركة في بيان اليوم الأربعاء، ٢ أغسطس ٢٠١٧م، بأن هذا الحصار “يبرهن على أن هناك أوامر عليا بفرض الإقامة الجبرية على آية الله قاسم عكس ما تنفيه السلطة”.

وبعد تنفيذ الاجتياح الدموي على البلدة في مايو الماضي والهجوم على المعتصمين بجوار منزل الشيخ؛ زعم رئيس ما يُسمى بالأمن العام الخليفي، طارق الحسن، بأنه “لا يوجد قرار بفرض الإقامة الجبرية على الشيخ عيسى قاسم، وإن ذلك يصدر بموجب قرار، وفي حال صدر سيتم الإعلان عنه في حينه” بحسب قوله. (شاهد الفيديو: هنا)

كما ادّعى الحسن في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء ٢٤ مايو الماضي، إن “وزارة الداخلية لم تمنع إقامة صلاة الجمعة في الدراز، وأن الشيخ عيسى قاسم كان موجوداً في منزله طوال الأشهر الماضية، والمسجد قريب منه، وكان بإمكانه إقامة الصلاة في أي وقت”، وهو ما يتنافى مع التقارير الموثقة التي تُظهر محاصرة المدرعات والآليات العسكرية للبلدة ومنع المواطنين وإمام جامعها من دخول البلدة لإقامة صلاة الجمعة.

وقالت حركة شباب الدراز إن “استمرار حصار الشيخ قاسم ومنع الأطباء من معاينة وضعه الصحي، وحرمانه وأسرته من الحياة الطبيعية، تعد انتهاكات صارخة وجريمة نكراء يرتكبها النظام الخليفي، ضد أكبر رمز للطائفة الشيعية التي تمثل الأغلبية في البحرين”.

يُشار إلى أن مداهمات عسكرية شبه يومية تنفذها القوات الخليفية داخل أحياء البلدة، وتعمد خلالها لإشاعة الإرهاب بين الأهالي وملاحقة مظاهر الاحتجاج واقتحام المنازل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى