المنامة

حاجي وفتيل يواصلان الإضراب وأنباء عن “مفاوضات” داخل السجن.. واللورد سكرايفن يثير قضيتهما مجددا

 

البحرين اليوم – (خاص)

لازال المعتقلان الناشطان علي الحاجي وناجي فتيل يواصلان الإضراب عن الطعام في سجن جو المركزي بالبحرين لليوم الثالث عشر، للمطالبة بتحسين المعاملة والظروف الصحية والعلاجية داخل السجن.

وذكرت مصادر حقوقية بأن حاجي بلغ وزنه 72 كلغ، في حين بلغ وزن فتيل 75 كلغ وهو يعاني من ضغط منخفض.

ووجه اللورد سكرايفن سؤالا مكتوبا بتاريخ 26 نوفمبر 2018 بشأن إضراب حاجي وفتيل، ودعا الحكومة البريطانية للاهتمام بإضرابهما من أجل الحصول على الرعاية الصحية العاجلة.

وسأل سكرايفن عن الإجراءات التي قامت بها الحكومة مع النظام في البحرين لضمان معاملة السجناء وفق المعايير الدولية.

إلى ذلك، كشف مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، السيد أحمد الوداعي، بأن جهات عليا رسمية تفاوضت لمدة 5 ساعات مع حاجي وفتيل لفك الإضراب، إلا أن هذه الجهات قالت بأن حلحلة الملف الصحي بيد وزير الداخلية.

وذكرت المصادر بأن حاجي وفتيل لايزالان يتعرضان لسوء المعاملة، بما في ذلك تقليص حصص الاتصال الهاتفي والخروج إلى التشمُّس، وخاصة بعد إخراجهما من الحبس الإنفرادي بعد نشرهما صوتيات تحدثا فيها عن الانتهاكات داخل السجن.

وقد تعرضت زنانتهما للتفتيش وتمت مصادرة أغراضهما الخاصة، بما في ذلك الأدوات الصحية والأوراق والملابس.

وأفادت المصادر بأن التفتيش التعسفي جاء انتقاما “من جانب النقيب محمد عبدالحميد معروف، بعد أن تم رفض التعامل معه بسبب مشاركته في الانتهاكات التي وقعت في مارس 2015م، وإصداره شخصياً أوامر بالاعتداء على ناجي فتيل في تلك الفترة”.

وبحسب المصادر نفسها، فإن التفاوض الذي قام به مسؤولون مع فتيل وحاجي أكد بأن الجهات العليا في وزارة الداخلية على “اطلاع كامل بوضعهما الصحي وسبب إضرابهما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى