حركة أحرار البحرين تدعو لضرب يد الخليفيين والسعوديين لوقف عبثهم بالعالم
لندن – البحرين اليوم
جددت حركة أحرار البحرين موقفها في التأكيد على “المواجهة المصيرية” بين شعب البحرين والخليفيين، وأكدت بأن “المفاصلة باتت وشيكة”.
وفي بيان اليوم الجمعة، ٢٩ يوليو، أوضحت الحركة بأن الأحداث التي جرت في الأسابيع الأخيرة تؤيد المواقف السياسية للمعارضين الممانعين الذين رفضوا، منذ البدء، الانخراط فيما كان يُسمى بـ”المشروع الإصلاحي”، وشددت الحركة على أن آل خليفة ليسوا أحرارا، وأنهم “عبد للسعوديين” و”أسرى” للداعمين الغربيين.
وقال بيان الحركة بأن الحاكم الخليفي اتجه نحو مواجهة المنظمات الدولية انسجاما مع القرار السعودي بتحدي “بعض المؤسسات الغربية التي لا تملك قدرة تنفيذ قراراتها”، بغرض “إقناع الغربيين بعدم جدوى التطلع لتغيير سياسي جوهري في البحرين”، وهو ما يفسر الهجوم الخليفي المتواصل على هوية السكان الأصليين ووجودهم، تنفيذا لمشروع “الإبادة”.
أمام ذلك، سجلت الحركة حقائق أساسية، وبينها “سقوط خيار الرهان على إصلاح النظام السياسي المؤسس على حكم القبيلة المدعومة من الخارج”. كما أظهرت سياسات الخليفيين “مشاعرهم الدفينة وكشفتهم للقاصي والداني”، وأنهم توافقوا “إخلاء البحرين من سكانها الأصليين”، وأن حمد استعان بالأجانب واستدعاهم لاحتلال البلاد “وقتل البحرانيين وسلمهم السيادة التي تخلى عنها” لتحقيق هذا الهدف.
وخلصت الحركة إلى القول بأن الثورة البحرانية تمر اليوم “بأخطر منعطفاتها وأكثرها تحديا”، حيث لم يعد “هناك حضور رسمي للمكون الاكبر من الشعب”، وباتت البلاد “تعيش على كف عفريت، ويشعر سكانها أنهم بين أن يكونوا أو لا يكونوا”، وشددت الحركة على أن المطلوب هو”تحرك دولي للضرب بيد من حديد على الخليفيين والسعوديين العابثين بأمن البحرين وأمن العالم معا”.
