الخليج

رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي: متفائل بالعلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين

البحرين اليوم – (خاص)

أعرب رئيس قسم الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “تفاؤله” بشأن تطورات العلاقات بين إسرائيل ودول خليجية، وخاصة السعودية والإمارات وقطر والبحرين.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أول أمس الأحد، ٢٧ نوفمبر، أكد المسؤول الإسرائيلي بأن العلاقات بين تل أبيت من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى قد “تحسنت” كثيرا، وأضاف في لقاء خاص بعيد عن كاميرات الإعلام في جامعة تل أبيب “لدينا مع الدول السنية مصالح مشتركة”، معتبرا أن هناك “فرصة كبيرة” لإسرائيل خلال السنوات المقبلة، على حد تعبيره.

يُشار إلى أن العلاقات بين الرياض وتل أبيب أخذت تظهر للعلن في الفترة الأخيرة، وقد زار وفدٌ سعودي إسرائيلَ قبل ٣ أشهر برئاسة الجنرال السعودي السابق أنور عشقي، كما اعتاد مسؤولون إسرائيليون على إجراء لقاءات علنية مع الأمير السعودي تركي الفيصل، والذي يُعرف بأنه عراب العلاقات الإسرائيلية السعودية.

وإضافة إلى العلاقات القديمة العلنية بين قطر وإسرائيل، فقد خطت العلاقات بين تل أبيب والإمارات خطوات متقدمة في الأشهر الأخيرة من بوابة المصالح التجارية والمؤتمرات الدولية التي تستضيفها أبوظبي ويحضرها إسرائيليون.

وبشأن العلاقات بين النظام الخليفي وإسرائيل، فقد أظهرت بعض الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس أن هذه العلاقات بدأت منذ سنوات على الصعيد الأمني والاستخباري، كما التقى الحاكم الخليفي حمد ونجله سلمان بمسؤولين إسرائيليين وتبادلوا المصافحة أمام الكاميرات. وكان وزير الخارجية الخليفي، خالد أحمد، أثار الرأي العام البحراني والعربي عندما أبّن شيمون بيريز الشهر الماضي ونعاه بـ”رجل السلام”.

ومن المقرر أن يستضيف الخليفيون وفدا إسرائيليا في شهر مايو المقبل ضمن اجتماع (كونغرس الفيفا)، وذلك بعد اعتذار ماليزيا عن استضافته بسبب حضور وفد إسرائيلي فيه. وأدى استعداد النظام الخليفي استضافة الاجتماع في البحرين إلى بروز إدانات واسعة من جانب شرائح المجتمع البحراني، إلا أن المسؤولين الخليفيين رفضوا هذه الإدانات وأكدوا استقبال الوفد الإسرائيلي بحجة “الفصل بين السياسة والرياضة”.

ويأتي تطور العلاقات بين إسرائيل وأنظمة دول الخليج في ذات السياق الذي أعلنت فيه هذه الأنظمة – خاصة السعودي والخليفي – عن اعتبار إيران عدوا لها، وأخذت تشن حربا إعلامية وسياسية ضدها، وصلت في بعضها لقطع العلاقات الدبلوماسية معها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى