البحرين اليوم – (خاص)
قال القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي بأنّ النظام الخليفي في البحرين اعتمد على “التزييف” و”التزوير” في كلّ شيء ومكان، “حتى في العالم الأكاديمي” في إشارة إلى قضية الشهادات المزورة التي تشغل الرأي العام المحلي.
وأشار الشهابي إلى نجل الحاكم الخليفي، ناصر حمد، الذي اعتبره نموذجا للتزييف في البحرين، حيث يتم الترويج له على أنه “الأول في كل شيء، حتى أصبح (معجزة)”.
وأضاف “يبدأ فساد (خياس) السمكة من الرأس الى الجسد”، مؤكدا أن انتهاء الفساد والتزييف والزور مرتبط بزوال “نظام الفساد والزيف والزور”.
وفي السياق، توقف الشهابي عند محاولات السلطات والسفارة الخليفية في لندن لفبركة الاتهامات و”الزيف” ضد إضراب الناشط علي مشيمع أمام السفارة، والذي يتواصل منذ الأول من أغسطس الجاري.
وأشار الشهابي إلى ما قامت به كاميرات التجسس في السفارة الخليفية بالتقاط صور لمشيمع وهو يشر الماء أو العصير، بغرض “تزييف” إضرابه، وأوضح أن مشيمع “ـعلن توقفه عن الطعام وليس الشراب. ثم ادعوا أنه “تحرش” بفتاة فردت عليهم الفتاة مستنكرة” من خلال فيديو ظهرت فيه وهو تستنكر زجها في الاتهامات الزائفة.
وأكد الشهابي بأن “مشروع التغيير السياسي الجذري الذي انطلق في 14 فبراير 2011 كان ثورة ضد التزييف الخليفي بشتى أشكاله”، وعددا أشكال ذلك في “الحكم الزائف، الديمقراطية الزائفة، المنظمات الحقوقية الزائفة، “الرموز” الزائفين من الدراز وغيرها، الدعاوى الزائفة ضد الاحرار، تزييف تاريخ البحرين، وإنسانيتهم المزيفة”.
