لندن – البحرين اليوم
جدّد المعارض البحراني البارز، سعيد الشهابي، استهجان الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى البحرين، وأكد بأن لقاءه مع منْ وصفهم ب”رموز العصابة الخليفية، ودعمه المكشوف لها”؛ أكد الموقف الذي أعلنته الثوى الثورية المعارضة في البحرين حيال هذه الزيارة.
وأوضح بأن هذه القوى لم تُعوِّل على “أمريكا وحلفائها”.
وأضاف الشهابي “لو أرادت أميركا وبريطانيا إطلاق سراح السجناء لتحقّق ذلك بمكالمة واحدة”، مؤكدا بأنّ الخليفيين “ليسوا هم أصحاب القرار، بل منفذو قرار غيرهم”.
وكان وزير الخارجية الخليفي، خالد الخليفة، أعلن في مؤتمر صحافي مع كيري الأسبوع الماضي؛ بأن الناشطة الحقوقية المعتقلة زينب الخواجة سيُفرج عنها “لدواع إنسانية”، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وحول ذلك، قال الشهابي “لو أراد جون كيري إطلاق سراح زينب الخواجة لتحقق قبل مغادرة البلاد”، معتبرا “وعد الخليفيين” بإطلاقها أمراً لا يُصدَّق، وذكّر بوعود الحكام الخليفي حمد عيسى الخليفة التي نكث بها منذ العام 2001م.
ودعا الشهابي النشطاءَ البحرانيين إلى تركيز “جهودهم على مقارعة العدو الخليفي”، بحسب تعبيره، وشدد على عدم السماح بما وصفه بـ”الإنشغال بالمهاترات” بين النشطاء، وقال إن “التغيير ضرورة تقتضي تضافر الجميع”.
وأضاف “البعض يثأر ويتحمّس عندما يُنتقد شخصه أو مجموعته، لكنه لا يتحرك ضد الاحتلال الخليفي، وما يمارسه من تعذيب وقتل وهدم للمساجد، واضطهاد”.
وحثّ على تركيز الجهود من أجل ما وصفه ب”كسر شوكة الظلم والاستبداد، ودعم المظلومين”، والترفّع عن الانعزال على “الذات أو الفئة أو العصبة”.
