المنامة

عائلة المختطف الشاب إبراهيم عبد الهادي “تنفي” تلقيها اتصالات رسمية بشأن استشهاده.. وأنباء عن وجوده في “التحقيقات”

المنامة – البحرين اليوم

 

نفت عائلة المفقود الشاب إبراهيم عبد الهادي الشكر الأنباء التي تم تداولها بشأن تلقيها اتصالات من جهات رسمية وأبلغتها استشهاد ابنها، وهو أحد المفقودين بعد الاجتياح الدموي لبلدة الدراز الأسبوع الماضي.

إلا أن العائلة نقلت لصحيفة (الوسط) قلقها بعد تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد باستشهاد ابنها، “الأمر الذي دفع عددا من أفراد العائلة لمراجعة المستشفى العسكري (مساء اليوم الاثنين ٢٩ مايو ٢٠١٧)، إلا أنهم لم يحصلوا على أي معلومات جديدة عن ابنهم”، بحسب الصحيفة.

وبعد نحو ساعة من مراجعة العائلة عن ابنها، وردت أنباء تفيد بأن اتصالا ورد عن المختطف إبراهيم عبد الهادي من مكان احتجازه في مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، حيث بدا على صوته الإرهاق، وطلب من أهله أن يجلبوا له ملابس.

يُشار إلى أن ناشطين أكدوا بأن هناك ما لا يقل عن ١٠ شهداء سقطوا جراء الهجوم الدموي على بلدة الدراز ومنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في ٢٣ مايو الجاري، حيث أعلنت وزارة الداخلية الخليفية عن اختطاف ٢٨٦ مواطنا أثناء الهجوم، عدد كبير منهم أُصيب بجراح بين متوسطة وخطيرة. وذكرت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ بأن حالات خطيرة من المصابين نتيجة الهجوم هم في عداد الشهداء، إلا أن السلطات تتعمد إخفاء هذه المعلومات عن أهالي الشهداء بقصد “الانتقام والتشفي” بحسب الصائغ التي تعرضت نتيجة هذه التصريحات للاستدعاء الأسبوع الماضي إلى مركز الأمن الوطني بالمحرق، حيث تعرّضت للتعذيب الجسدي والنفسي ما أدى لإصابتها بانهيار عصبي “شديد”، حيث لا تزال تخضع للعلاج حتى الآن بسبب ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى