اوروبا

عريضة برلمانية تطالب الحكومة البريطانية بإدانة ومحاسبة الدول التي تقمع حرية الصحافة ومنها البحرين

البحرين اليوم – لندن

قدم نائب بريطاني عريضة للبرلمان تدعو إلى دعم اليوم العالمي لحرية الصحافة وحملة حرية وسائل الإعلام, وإلى إطلاق سراح الصحفيين المسجونين على خلفية ممارسة عملهم الصحفي.

العريضة التي قدمها النائب عن الحزب الوطني الأسكتلندي مارغريت فيرير استندت في دعوتها إلى المبادئ القائلة بأنه ينبغي أن يكون الصحفيون قادرين على القيام بعملهم الحيوي دون قيود من قبل الحكومات.

وطالبت كذلك بالإفراج عن الصحفيين المسجونين بسبب عملهم وأن يتم التحقيق في الهجمات التي تعرضوا لها مع تقديم الجناة إلى العدالة. وعبرت العريضة عن قلقها الكبير من ”زيادة الضغوط والمخاطر التي تواجه الصحفيين والصحفيين في جميع أنحاء العالم خلال جائحة كوفيد 19 ”.

ودعت الحكومة البريطانية إلى تشجيع الحكومات في الخارج على دعم حرية وسائل الإعلام من خلال عدم اعتماد أو إلغاء التدابير غير المتناسبة أو غير الضرورية على الفور، بما في ذلك الأحكام التشريعية المتعلقة بالأخبار المزيفة، والقيود المفروضة على الإنترنت، والقيود المفروضة على اعتماد الصحفيين والوصول إليهم خلال جائحة covid-19.

كما طالبت الحكومة البريطانية بتقديم معلومات مستفيضة عن أنشطتها فيما يتعلق بحملتها العالمية لحرية وسائل الإعلام التي أطلقت العام الماضي، وأن تدين علناً وتحاسب الحكومات التي تظهر في أسفل أحدث مؤشر عالمي لحرية الصحافة لمنظمة مراسلون بلا حدود, بما في ذلك البحرين والمملكة العربية السعودية.

نالت العريضة لحد الآن تأييد 16 نائبا من مختلف الأحزاب البريطانية , من بينها حزب العمال والحزب الوطني الأسكتلندي وحزب البيئة والمحافظين وحزب الإشتراكيين الديمقراطيين.

يذكر أن السلطات الحاكمة في البحرين ارتكبت انتهاكات جسيمة ضد الصحفيين منذ انطلاق الحراك الشعبي المطالب بالتغيير عام 2011، ولايزال يقبع في السجون عدد من الصحفيين والمدونين من بينهم الأكاديمي عبدالجليل السنكيس, والصحفي محمود الجزيري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى