المنامة

علماء البحرين: الدم لن يبرد حتى يُسحق المعتدي على العرض.. وفرض قانون الأسرة “عدوان غاشم”

 

المنامة – البحرين اليوم

ندد علماء البحرين باعتقال النساء البحرانيات وقالوا بأن “العدوان على العرض والدين إنما هو فعل فرعون”، كما جددوا التنديد بعزم النظام على إصدار قانون للأحوال الأسرية من غير ضمانات وذلك بعد مسارعة النظام في الإجراءات لإخراج هذا القانون بعد موافقة ما يُسمى باللجنة التشريعية في البرلمان الخليفي على القانون والدعوة لجلسة استثنائية لإقراره الأسبوع المقبل.

وفي بيان صدر اليوم الاثنين، ١٠ يوليو ٢٠١٧م، حيّى العلماء المواقف الشعبية والثورية الغاضبة للتعدي على النساء، وأكدوا بأن “الدم لا يبرد حتى يُسحق المعتدي ويُصان الشرف”، مؤكدين بأن “الشهادة في سبيل الدفاع عن الأعراض هي أعظم درجات الشهادة عند الله”.

وأعاد العلماء التأكيد على رفض قانون الأسرة الذي يعمد النظام إلى فرضه قريبا، معتبرين إياه غير شرعي، وذلك لعدم وجود ضمانة “من بقائه واستمراره”، بحسب ما أكد كبار علماء البلاد في مواقف سابقة.

ووصف البيان القانون بأنه “عدوان غاشم” و”اضطهاد كبير للطائفة الشيعية في البحرين”، داعين إلى رفضه وعدم الخضوع له “مهما كلف الثمن”.

وبشأن الاستهداف المتواصل للعلماء والنشطاء والناشطات، وما جرى من إغلاق للجمعيات ولصحيفة الوسط، ذكر بيان العلماء بأن “ذلك يمثل المسمار الأخير في نعش ديمقراطية النظام المزعومة”، مؤكدا بأن ذلك يُثبت بأن النظام “دكتاتوري حتى النخاع”.

وشدد البيان على أن العدوان المتواصل من النظام “على الدين والدم والعرض والمال والأنفس والبنون، لن يزيدنا إلا إصرارا وعزيمة على اقتلاع جذور الجور والطغيان”، وأن الشعب لن يتراجع أو يتنازل “وإن طال بنا السرى”، بحسب البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى