فضيحة جديدة لشركة “غاما” المتخصّصة في برامج التجسّس
كشفت شبكة (ABC) الإخبارية اليوم الثلاثاء (26 يناير 2016) عن العثور على برنامج “فين فشر” التجسسي في أحد مراكز البيانات الإسترالية في مدينة سيدني.
وقالت الشبكة بأن برنامج “فين فشر سيء السمعة والذي ينصّب في الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر لوضع أهداف تحت المراقبة، تم العثور عليه في مركز بيانات في سيدني”.
وكشف التقرير الذي كتبه للشبكة كل من “ليزا مين” و” كونور دوفي” عن استخدام ملقم في أستراليا لأجل التغطية على المستخدم الحقيقي للخدمات وهي الحكومة الأندونسية”.
ويعمل الملقم كوكيل وسيط لحماية هوية المستخدم الحقيقي.
وتواجه الحكومة اتهامات باستخدام البرنامج لغرض مراقبة الناشطين السياسيين.
وأوضح التقرير بأن برامج “فين فيشر “التجسسية ” تنتجها شركة غاما وتزود بها الحكومات حصرا للوكالات الحكومية باعتبارها وسيلة “للمساعدة في تحديد مكان وإدانة المجرمين الخطرين”.
إلا أن التقرير أوضح بأن “هناك أيضا حالات موثقة جدا حول إساءة استخدام الحكومات لبرامج التجسس من خلال استهداف المعارضين السياسيين داخل حدودها وخارجها”.
ونقل التقرير عن منظمة” الخصوصية الدولية ” تأكيدها استخدام البرنامج مؤخرا من قبل الحكومة الأوغندية لأجل جمع “كم هائل من المعلومات” عن المعارضين السياسيين، ولأجل “السيطرة على المؤسسات الإعلامية”.
وكانت المنظمة وجهت لسلطات البحرين اتهامات باستخدام التكنولوجيا لوضع ثلاثة من النشطاء تحت المراقبة بينما كانوا يعيشون في المملكة المتحدة.
وقد تعرض بعضهم إلى الملاحقة والتعذيب على أيدي السلطات في البحرين.
وأقام الناشطون دعوى ضد الشركة في بريطانيا بتهمة تزويد النظام الحاكم بالبحرين ببرامج تجسس انتهكت خصوصيتهم وألحقت بهم أضرارا بالغة.
ويقوم برنامج “فين فيشر” وبمجرد زرعه في أي جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول بالتحكم بالجهاز عن بعد عبر نسخ الملفات واعتراض مكالمات سكايب وتنشيط الميكروفون أو الكاميرا.