العالم

موقع “فيتش”: ناصر الخليفة المتهم بتعذيب معارضين يسعى لإنقاذ رياضة الدراجات الهوائية

g9sqp0biieft1zqlytnm
من العالم-البحرين اليوم

كتب باتريك ردفورد” مقالا في موقع “فيتش” بعنوان ” امير متهم بالتعذيب يسعى لإنقاذ رياضة الدراجات الهوائية” في إشارة الى ناصر الخليفة نجل حاكم البحرين.

وقال الكاتب “في الوقت الذي تسعى فيه قطر لتنظيم كأس العالم لكرة القدم, فإن البحرين تتجه نحو رياضة الدراجات الهوائية”.

وأشار الكاتب الى شائعات تفيد بسعي ناصر حمد الخليفة لضم المالك السابق لفريق الدراجات “برين ريس” الى مشروع جديد للدراجات لبدء جولة حول العالم في العام 2017.

وربط تقرير في صحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية بين النجم الإيطالي فينتشنزو نيبالي والفريق الجديد. وأكد مسؤولو “لامبري” للدراجات ان الفريق الايطالي يجري محادثات مع البحرين بخصوص الاستحواذ عليه, ومن المتوقع ان يضخ ناصر الخليفة امولا في الفريق لأجل إنقاذه.

لكن الكاتب أعتبر ذلك “خطأ” مشيرا الى إتهامات ذات مصداقية بضلوع ناصر في تعذيب معارضين مؤيدين للديمقراطية في البحرين ولذا فهو لا يعتبر “منقذا” لهذه الرياضة.

وأشار الكاتب الى تصريحات لناصر دعا خلاله الى معاقبة كافة الرياضيين المشاركين في الإحتجاجات. وأشار وبشكل خاص الى حالة محمد حسن جواد (64 عاما من العمر) الذي كان معصوب العينين ومكبل اليدين عندما سئله ناصر بن حمد له “هل تعرف من أنا، ناصر معك “, ثم بدا ابن الملك باستجواب السيد جواد عن احتجاج الصافرية واتهمه بتنظيمه . ثم ضربه ناصر بخرطوم على رأسه حتى سقط على الأرض, ثم بدأ بركله على ظهره، وبدأ بشتم رجال الدين الشيعة والأئمة.

كما وسرد الكاتب قصة ثلاثة نشطاء اعتقلوا وحكم عليه بالسجن بتهمة محاولة قلب نظام وأفادوا بتعرضهم للضرب على أيدي أفراد من العائلة المالكة. والأول هو عبد الله عيسى المحروس الذي تعرض للضرب من قبل ناصر بن حمد آل خليفة، والذي أجبره ناصر على فتح فمه ثم بصق فيه.

والثاني هو المواطن السويدي محمد حبيب المقداد، الذي كان معتقلا في سجن تحت الأرض في جهاز الأمن الوطني. يذكر المقداد أنه على الرغم من تعرضه للتعذيب فجأة كان الجميع صامتون. وقد سأله المعذّب إن كان يعرفه ولدى إجابته بلا, تمت إزالة العصابة من عينيه ليرى الواقف امامه ناصر الخليفة.و عندما قال المقداد “يسقط يسقط حمد”صفعه ناصر وبدأ بركله.

وخلص الكاتب الى أن ناصر شخص غير مناسب لإنقاذ رياضة الدراجات بالرغم من الأزمة المالية التي تمر بها, نظرا لسجله السيء في تعذيب المعارضين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى