المنامة

في الذكرى الرابعة لتعرضها إلى التعذيب والإعتداء الوحشي: الناشطة ابتسام الصائغ تدعو الضحايا لفضح الانتهاكات والتحرر من الصمت

البحرين اليوم-المنامة

دعت الناشطة الحقوقية البارزة ابتسام الصائغ في تسجيل مصور إلى فضح الانتهاكات والتحرر من الصمت. وقالت الصائغ يوم أمس الخميس بمناسبة الذكرى الرابعة لاتدعائها في مديرية المحرق وتعرضها للتعذيب الجسدي والجنسي بأنها لن تنسى ما حدث، مؤكدة أن “ من القوة أنني لا أنسى”.

وتابعت حديثها موضحة بأنها تتذكر كل التفاصيل للاستدعاءات الغير قانونية التي تعرضت لها بسبب نشاطها الحقوقي، والأفضع بين كل الاستدعاءات هو ما حدث في “ المجمع الأمني لمديرية المحرق” في يوم ال٢٧من مايو ٢٠١٧.

وقالت الصائغ “ إذا كان العفو يحتاج إلى قوة، فإن العدالة تتطلب ذاكرة”. ورأت بأن حديث الضحايا عن تعرضهم للتعذيب هو “ بداية التحرر من الألم ونقطة في الطريق إلى العدالة”.

ووصفت الناشطة البارزة مبنى مديرية المحرق بأنه “ معمار جميل في الشكل من الخارج، لكنه في الداخل يحتوي على غرف سوداء يمارس فيها التعذيب بأشكاله”.
وخاطبت ضحايا التعذيب قائلة “ لأن أعيننا على العدالة سنطالب دائما بإيقاف التعذيب كما طالب نشطائنا المغيبين خلف القضبان وسعوا بكل الطرق لإ]قاف الانتهاكات ووزج بهم في السجون”. مشددة على أن الإخلاص للنشطاء المعتقلين يتمثل بقول “ لا للتعذيب”.

وتعرضت الصائغ للإستهداف بسبب فضحها للانتهاكات في البحرين، وتم اعتقالها في يونيو ٢٠١٧ بعد شهر من استدعائها وتعريضها للتعذيب الجسدي والجنسي. ووثقت منظمات دولية إلى جانب الأمم المتحدة ما تعرضت له الصائغ في السجون.

وتعتبر الصائغ من أبرز النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، وتعرف بشجاعتها في فضح الإنتهاكات ومناصرة سجناء الرأي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى