المنامة – البحرين اليوم
أبدى شقيق المعتقل أبو الفضل القشعمي “القلق البالغ” على سلامته ومصيره “المجهول” بعد انقطاع الأخبار عنه منذ أكثر من ٥ أيام مضت بعد إعادة نقله إلى مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت.
وقال عقيل القشعمي أمس الأربعاء، ١٥ مارس، بأن شقيقه أُعيد نقله من سجن الحوض الجاف إلى التحقيقات من غير تبيان الأسباب، وقال إن ذلك يثير القلق لدى العائلة، لاسيما مع انقطاع الاتصال عنه، حيث كان آخر اتصال منه ورد العائلة يوم الجمعة الماضي، مناشدا الجهات الحقوقية متابعة أوضاع شقيقه والضغط من أجل الكشف عن مصيره بعد استئناف التحقيق معه.
يُشار إلى أن القوات الخليفية اعتقلت عائلة الشيخ محمد صالح القشعمي – الخطيب الحسيني المعروف – مع ابنه أبو الفضل وابنته أميرة، وذلك في ٩ فبراير الماضي، ونشرت السلطات الخليفية عبر إعلامها صورهم مع نساء أخريات، ووجهت لهم تهما تتعلق بإيواء مطلوبين سياسيين. وانطلقت مؤخرا احتجاجات شعبية واسعة تنديدا باعتقال الشيخ وعائلته، وزار وفد من عوائل الشهداء وناشطون منزل الشيخ في بلدة باربار للتضامن معه.
وأُجريت أول زيارة عائلية للشيخ القشعمي في ٨ مارس الجاري، وقال ابنه بأن ملامحه كانت “مرهقة”، إلا أن “معنوياته (كانت) حسينية”، وحيّى الجميع من سجنه، كما توجه بالشكر للذين دعموا أسرته “معنويا وبأي شكل من الأشكال”.
