المنامة – البحرين اليوم
يمثل أمام محكمة خليفية اليوم الاثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠١٧م ما يقرب من ٣٢ معتقلا من بلدة كرانة، شمال البحرين، بتهم مزعومة تتعلق بحادثة “تفجير” استهدف قوات خليفية في وقت سابق من هذا العام، كما تُحاكم ابنة البلدة حميدة الخور بتهمة تتعلق بإيواء مطلوبين سياسيين.
وشهدت المحاكم الخليفية اليوم تصعيدا في بورصة الأحكام التي صدرت في قضايا مختلفة تتعلق بالوضع السياسي في البلاد، وبينها أحكام بالسجن المؤبد وإسقاط الجنسية في القضية المعروفة باسم “قروب البسطة”، كما عُقدت محكمة اليوم في القضاء العسكري في قضية “استهداف قوة دفاع البحرين” المزعومة، وهي القضية الأولى التي تُحال إلى هذا القضاء بعد المرسوم الذي أصدره الحاكم الخليفي حمد عيسى بإحالة مدنيين إلى هذا القضاء وسط إدانات أممية ودولية.
وتؤكد تقارير حقوقية دولية بأن المحاكم في البحرين “عديمة المصداقية ولا تخضع لإجراءات العدالة العالمية”.
ويقول نشطاء بأن تصعيد المحاكمات والأحكام – إلى جانب المداهمات وحملات ترويع الأهالي – تأتي في سياق المساعي الخليفية لقمع الحراك الشعبي والثوري في البلاد، ولإرغام الناس على المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو ما يرفضه الناس عبر استمرارهم في التظاهرات والاحتجاجات في مختلف مناطق البلاد.
