اتهم مركز البحرين لحقوق الإنسان السلطات الخليفية في البحرين بـ”المماطلة” في توفير العلاج للرمز القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، وحمل السلطات مسؤولية ما يصيبه من تداعيات نتيجة حرمانه من الرعاية الصحية المناسبة.
وأوضح المركز في بيان اليوم الاثنين 5 أغسطس 2018م بأن هذا الحرمان المتعمد “انتهاك لقواعد نيسلون مانديلا والقوانين المحلية والدولية”، كما “يعبّر عن استخفاف بحياة السجناء”.
وذكر البيان المركز أن الأستاذ مشيمع قد تجاوز السبعين من العمر، وهو يعاني من أمراض مزمنة، مثل السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم والنقرس “وهي أمراض تستوجب رعاية صحية مستمرة وإجراء فحوصات دورية ومنتظمة”.
وأفاد المركز أن إدارة السجن قامت بمنع العلاج عن الأستاذ مشيمع لمدة تجاوزت 152 يوماً، معتبرا ذلك تصرفا “لا يمكن أن يكون له مسوّغ أو مبرر”، معبرا عن القلق على حياة الأستاذ “وأن هذا سيكون له مضاعفات خطيرة على الأمراض التي يعاني منها”.
وأضاف المركز أن الأستاذ حسن مشيمع يتعرض لحرمان من الزيارة منذ أكثر من 527 يوماً، حيث لم تتمكن عائلته من رأيته، “وهذا خلاف القوانين التي تنظم حقوق السجناء خصوصاً فيما يتعلق بالإتصال بالعالم الخارجي”.
وطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان الحكومة في البحرين “بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والمناسبة لحالة مشيمع بشكل عاجل وطارئ” محملا إياها “أي مضاعفات على صحته”.
