من موسكو-البحرين اليوم
قال ”ايغور سيتشين“ الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية النفطية ان ”هجمات سبتمبر على منشآت النفط السعودية أثارت الشكوك بشأن وضع السعودية كمورد للنفط يمكن الاعتماد عليه“.
وقال سيتشين في مؤتمر في ايطاليا الخميس إن الهجمات التي أوقفت مؤقتا نحو نصف انتاج المملكة من النفط أعطت “سببا لاعادة التفكير في دور المملكة العربية السعودية كمورد للنفط يمكن الاعتماد عليه بلا تردد“.
ويعتبر سيتشين حليف مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين وأحد كبار لاعبي موسكو في اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي.
وقال سيتشين إن العمل العسكري الروسي أجبر بعض مقاتلي الدولة الإسلامية على الخروج من سوريا وإلى دول أخرى ، بما في ذلك العراق ، مضيفًا أن هؤلاء المتشددين ربما قاموا بهجمات على منشآت النفط السعودية, مضيفا “من المهم تدمير الدولة الإسلامية ، وليس فقط في سوريا ، لإعادة الاستقرار إلى المنطقة“.
وانتقد ستشين ما وصفه بالإحتكار المالي للولايات المتحدة مؤكدا على ان يمكن مواجهته.
يذكر ان حركة انصار الله اليمنية أعلنت مسؤوليتها عن هجمات بالصواريخ وطائرات مسيرة تعرضت لها المنشآت النفطية السعودي في شهر سبتمبر الماضي, في اكبر هجوم تتعرض له صناعة النفط السعودية عبر تاريخها.
