المنامة – البحرين اليوم
سجلت القوات الخليفية تعديات جديدة على الشعائر الحسينية صباح اليوم الأربعاء، ٥ أكتوبر، ضمن مسلسل التعديات التي بدأتها القوات مع إطلالة موسم عاشوراء في البحرين، وسط مواجهات مع المواطنين الذين تصدوا للاعتداءات وهتفوا ضد الحاكم الخليفي، حمد عيسى، الذي وصفوه ب”يزيد العصر”.
وبعد اقتحام بلدة عالي يوم أمس ونزع الرايات والأعلام الحسينية، هاجمت القوات مجسمات عاشوراء في البلدة والخيم التي ينصبها المواطنون بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين، كما هاجمت القوات اليوم بلدة إسكان عالي وكررت اعتداءاتها على الشعائر، وهو المشهد الذي تكرر في بلدة سماهيج فجرا وكذلك في بلدة إسكان سلماباد وبلدة الديه، فيما شوهدت القوات وهي تجول في بلدات أخرى من البلاد استعدادا لتكرار الهجوم على الرايات والمظاهر العاشورائية التي اعتاد الأهالي على رفعها خلال الموسم منذ عشرات السنين.
وإضافة إلى التصدي الحي للقوات المعتدية، نفذت مجموعات ثورية عمليات ميدانية بقطع الشوارع بالإطارات المشتعلة رفضا لاستهداف شعائر عاشوراء، كما خرجت تظاهرات في عدد من البلدات مساء أمس، وبينها بلدات كرزكان والسنابس والمصلى، ورفعت رايات عاشوراء وهتافات تؤكد على التمسك بنهج الإمام الحسين بن علي، ومقاومة الحكم الخليفي الذي اعتبره المتظاهرون استمرار للحكم اليزيدي، كما رفعت المناطق اللافتات العاشورائية التي حملت شعارات الثورة، وبينها شعار “هيهات منا الذلة” التي اعتمدته القوى الثورية شعارا موحدا لفعالياتها هذا العام.
