اوروبا

معهد البحرين (بيرد) في رسالة إلى الاتحاد الدولي للسيارات: قلقون من “عزوف” الاتحاد عن تحمل مسؤولياته

12472425_1138077466243283_1239977869597404955_n

 

لندن – البحرين اليوم

خاطب معهد البحرين للديمقراطية وحقوق الإنسان (بيرد)، ومقره لندن، رئيس الهيئة الإدارية في الاتحاد الدولي للسيارات، جان تود، وعبّر له عن “المخاوف إزاء مزاعم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” في البحرين، وذلك مع بدء السباقات في البلاد.

وأوضح مدير المعهد، الناشط الحقوقي البحراني سيد أحمد الوداعي، بأنّ الرسالة أشارت إلى الانتهاكات التي وقعت خلال السنوات الخمس الماضية أثناء انعقاد السباقات، بما في ذلك “الاعتقالات التعسفية والتعذيب والقتل”.

وقال الوداعي بأنّ إدارة الاتحاد الدولي للسيارات لا تزال “تتهرب من تحمل المسؤولية لجهة فشلها في توظيف نفوذها” لمنع هذه الانتهاكات في البحرين.

وشدد على أنه يتعين على إدارة السباقات التفكير في إلغاء تنظيم السباقات في البحرين في السنوات المقبلة بسبب استمرار الانتهاكات.

ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية  اليوم الأحد، 3 أبريل، نصّ الرسالة التي بعثتها (بيرد)، حيث قالت بأن “اعتماد سياسة حقوق الإنسان” من جانب الفورملا واحد يحظى ب”الترحيب”، إلا أنها قالت بأن الاتحاد الدولي للسيارات “نأى بنفسه عن تحمّل أية مسؤولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة على هذا الصعيد”.

وعبّرت الرسالة عن “خيبة الأمل” إزاء ذلك، وكشفت عن القلق من أن يكون “عزوف” الاتحاد عن “معالجة الآثار السلبية لأوضاع حقوق الإنسان” هو بسبب الحرص على تنظيم السباقات في البحرين، منذ العام 2011م.

وتابعت الرسالة “منذ العام 2011م، واصلت حكومة البحرين في سجن وتعذيب الذين يعبرون عن معارضتهم”، وأكدت بأن الحكومة الخليفية مارست “الاستخدام غير القانوني للعنف”، وأدى ذلك إلى “إصابة مئات الأشخاص”، وذكّرت الرسالة بما قالته منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير سابق من أن “وعود الإصلاح من قبل الحكومة (الخليفية) هي صورية، وأن التعذيب لا يزال يُمارَس على نطاق واسع وبشكل ممنهج”.

وقالت الصحيفة البريطانية بأنها لم تستطع الحصول على تعليق من جاد تود على الرسالة، بسبب “كونه مشغولا في سباقات الفورملا الجارية في الصخير” بالبحرين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى