البحرين اليوم – (خاص)
دشّن مدونون مساء اليوم الثلاثاء ٢٥ يوليو ٢٠١٧م حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاش تاغ “#الأسير_المقاوم” تضامناً مع المعتقلين في السجون الخليفية والسعودية.
ونشر المغردون على موقع تويتر صورا للمعتقلين السياسيين من أبناء البحرين والمنطقة الشرقية بالسعودية، وسجلوا كلمات التضامن والتقدير لهم معتبرين أنهم يمثلون حافزا لاستمرار الحراك الشعبي والاستمرار في رفع الأهداف الداعية إلى التغيير السياسي الشامل وإسقاط الأنظمة القمعية في البحرين والسعودية.
ونقلت التغريدات صمود المعتقلين وثباتهم داخل السجون في وجه التعديات والانتهاكات التي يتعرضون لها، وكتب المدون أبو سجاد العراقي على هاش تاغ الحملة “إن كنتم تريدون معرفة الهزيمة النفسية التي يقاسيها المحتل الخليفي فانظروا لإجراءات الإحتلال في سجونه ومحاكمه تجاه #الأسير_المقاوم“، وقال آخر “لست حرا يا سجان، فلقد ألزمت يديك القيود حينما اعتقلت الأبرياء خيبت أمل إصابتك من عزيمتهم”.
وكتب مدون في الحملة أيضاً “#الأسير_المقاوم أسره حب الحق و إيثاره فأصبح مقيّد و مكبّل بالدفاع المستميت لحماية كرامته وكرامة شعبه، لعلمائنا و رموزنا وجميع الأسرى ألف تحية”.
وحرص المشاركون في الحملة على نشر صور المعتقلين في سجون آل خليفة وآل سعود، مع تسجيل عبارات الوفاء لهم والتثمين لصمودهم في وجه جلاديهم رغم الأهوال التي يعانون منها.
كما توقف مدونون عند المعتقلين الأطفال والذين تم اعتقالهم وهم أطفال، كما حرص البعض على استذكار النساء المعتقلات في البحرين في ظل حملة الاستهداف الجديدة التي يتعرضن لها بعد اعتقال الناشطة ابتسام الصائغ وتعريضها للتعذيب. كما خصّ المغردون الوقوف عند المعتقلين المحكومين بالإعدام من أبناء المنطقة الشرقية الذين يواجهون خطرا وشيكاً بتنفيذ إعدام جماعي بحقهم.
واستهجن المدونون ما يتعرض له المعتقلون من تعذيب وانتهاكات ولاسيما على أيدي المرتزقة الأجانب، كما استغربوا إهمال البعض لملف المعتقلين وعدم تخصيص الاهتمام والمساندة اللازمة والكافية له، في حين أكد مغردون بأن الضغوط المتزايدة التي يواجهها السجناء في البحرين ستؤدي إلى انفجار الوضع داخل السجون وعلى نحو يفوق ما حصل في مارس ٢٠١٥م عندما اندلعت الانتفاضة داحل مباني سجن جو المركزي وفرّ المرتزقة خارجها أمام الغضب العارم الذي شهده السجن.
