مغردون

مغرّدون: المدوّن المقاوم M K: بحثاً عن مرتزقة آل خليفة

fsdfsd

 

المنامة – البحرين اليوم

 

اختار المغرّد M K هذين الحرفين في حسابه على تويتر. لا يبدو من الواضح أيّ معنى لهذين الحرفين، ولكن الواضح لمتابعي حسابه بأنّ “معركته” واضحة في مواجهة النظام الخليفي.

يختار صاحب الحساب صورة للمناضل المعروف تشي غيفارا، ويعرّف عن نفسه بشعر نبطي، عند البحث عنه نجده منسوباً لأكثر من شاعر.

ليس هذا هو المهم بالنسبة للمغرّد غير المعروف الذي دخل عالم التدوين في العام 2011م، أي في سنة الثورة البحرانية، وهو الحدث الذي يضعه المغرد نصب عينيه دوماً، ولكن مع توجيه البوصلة ناحية أمر محدّد: “إظهار جرائم آل خليفة”، وبهدف التأسيس لموقف سياسيّ محدّد: لا سلام ولا تفاوض معهم.

برز الحساب في الكشف عن المرتزقة العاملين في صفوف القوات الخليفية. كشفَ أصولهم، وجرائمهم، بالصور والأسماء، والفيديو. اهتمام عُرف به صاحب الحساب على مدى سنوات الثورة، التي يرى المغرّد المجهول بأنّ عمادها ينبغي أن يكون راسخاً، وهو “إسقاط النظام”.

لا مجال للمساومة، ولا الاستسلام.. إذن. على هذا النحو، ينشط المغرد من أجل تثبت خيار “المقاومة” بكلّ الوسائل “الإقناعيّة” التي يُتحيها عالم الميديا. نشاطٌ يدفعه لنشر مونتاجات معبّرة لفيديوهات ومقاطع من المقابلات المتلفزة، مع اختيارات ممنهجة لمشاهد متنوعة من وكالات الأنباء، إضافة إلى نشر صور وعبارات “مكثفة”، غرضها الأساس هو “رفْع” الخيار المذكور.

CbmR95UUAAI-xBd

في آخر ما نشره المغرد، يكشف عن مرتزق باكستاني مطلوب في بلاده بتهمة الإرهاب.

أحمد منغال، هو أحد قادة حركة “حق نا توار”، وهي حركة إرهابيّة تنشط في بلوشستان بباكستان، وتعمل على الانفصال عن باكستان وتشن هجمات إرهابية ضد الدولة هناك بهذا الغرض.

CbmRicuUUAAkl2X

منغال، كما يكشف المغرد من المصادر ذات الصلة؛ هو “إرهابي خطير”، وقد اختار الهروب من السلطات الباكستانية عبر الاختباء عند شقيقه في البحرين، الذي يعمل بدوره في صفوف قوات آل خليفة.

على هذا النمط يفتح المغرد غير المعروف “عيونه” التي لا تنام، على خفايا المجنسين والمرتزقة في جيش آل خليفة. يفضح ممارساتهم السوداء، ويروي بالصور حقائق عن أصولهم، وطريقة تعبيرهم “الوحشي” عن الشغف في قتل البحرانيين.

يرى المغرد أن ذلك يكشف لوناً من الجرائم الخليفية، والتي تتكثف عبر جريمة “التجنيس”، وهي جرائم يراها سبباً مقنعاً لإغلاق “باب الحوار” مع آل خليفة.. ف”القوم قد رحلوا”.. كما يقول.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى