مندوب البحرين يعلن “الموافقة” على الكلمة الافتتاحية للمفوضة السامية.. و”أمريكيون”: هل استمعتم جيدا للكلمة؟”
جنيف – البحرين اليوم
استهجنت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” ما جاء على لسان مندوب النظام الخليفي في مجلس حقوق الإنسان، يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2018م، والذي عبر عن “الاستعداد التام” للتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في تعليق منه على الكلمة الافتتاحية التي طرحتها المفوضة السامية يوم أمس الاثنين.
وأوضحت المنظمة في سلسلة تغريدات بأن النظام في البحرين لم يسمح بزيارة إجراءات الأمم المتحدة الخاصة إلى البلاد منذ العام 2006م، وهو ما اعتبرته المنظمة دليلا على عدم دعم النظام لعمليات حقوق الإنسان.
وقال المندوب الخليفي بأنه “استمع عن كثب” لما ورد في الكلمة الافتتاحية للمفوضة السامية ميشيل باشيليت، وأعلن “الموافقة عليه”. وتساءلت منظمة “أمريكيون”: “هل استمعتم عن كثب إلى نقدها لإلغائكم الجنسية؟ وإلى التحذيرات من القمع حول الانتخابات؟ أو سجن نبيل رجب؟”.
كما أبدت المنظمة التعجب من طلب المندوب الخليفي من رئيس مجلس حقوق الإنسان “توفير التعاون التقني”، في الوقت الذي تبقى السلطات في البحرين “صامتة بشأن عدم السماح للمقررين الخاصين بالدخول إلى البلاد”، مشيرة إلى أن السلطات تقوم “بشكل منتظم بتطبيق إجراءات انتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يسعون للمشاركة في فعاليات الأمم المتحدة”.
ويعقد مجلس حقوق الإنسان اليوم الثاني من الدورة التاسعة والثلاثين التي بدأت يوم أمس، حيث تشارك منظمة “أمريكيون” بشكل فاعل في الحوار التفاعلي داخل المجلس، وتعقد فعاليات جانبية، إضافة إلى لقاءات خاصة مع المسؤولين الأمميين ومندوبي الأعضاء.
