واشنطن

منظمة “أمريكيون”: يجب على واشنطن ولندن رفض نتائج الانتخابات المقبلة علانية

حسين عبدالله: البرلمان مجرد خدعة و"أداة مطاطية" للقمع

واشنطن – البحرين اليوم

وصف الناشط الحقوقي حسين عبدالله ما تُسمى بـ”المؤسسات الديمقراطية” في البحرين بأنها “خدعة”، ونفى ما يدعيه النظام الخليفي من أن البحرين “ملكية دستورية” كما هو الحال في المملكة المتحدة والدنمارك.

وقال عبدالله – المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” بأن هذه المزاعم غير صحيحة، وأوضح بأن آل خليفة يسيطرون على النظام السياسي في البحرين “بشكل مطلق”.

وأضاف عبدالله بأن آل خليفة قاموا “بتصميم برلمان مطاطي لتمرير أوامرهم، والإيهام بالشرعية الشعبية”، وقد تم استخدام هذا البرلمان “لدفع المزيد من الإجراءات غير القانونية”، ومنها “السماح بإجراء محاكمات عسكرية للمدنيين العام الماضي”، مشيرا إلى الدور الأخير لهذا البرلمان في “منع المعارضة من المشاركة مرة أخرى في الانتخابات وفي العمل السياسي العام”، وقال “هذه ليست ديمقراطية. هذه هي الديكتاتورية”.

وأكدت منظمة “أمريكيون” في بيان أمس الأربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٨م بأنه “من المستحيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل إغلاق الجمعيات المعارضة وسجن قادتها”، وأشارت في البيان إلى التشريعات الجديدة التي دفع بها البرلمان الخليفي للحظر الفعلي على أعضاء الجمعيات المعارضة من المشاركة في هذه الانتخابات التي أعلنت القوى المعارضة مقاطعتها لها مسبقا.

ومنذ العام ٢٠١٢ شنت السلطات الخليفية حملة ممنهجة على الجمعيات المعارضة، وقد تم إغلاقها وحلها نهائيا.

ودعت المنظمة كلا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للضغط على النظام في البحرين للتوقف عن هذه الإجراءات القمعية، وأكدت على ضرورة أن تعمل واشنطن ولندن والمجتمع الدولي على رفض نتائج الانتخابات علانية “والضغط من أجل إجراء إصلاح عاجل”، وأن يشمل ذلك تعليق مبيعات الأسلحة والمساعدات الأمنية للنظام.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى