منظمة “أمريكيون ADHRB” تواصل مداخلاتها في مجلس حقوق الإنسان وتثير ملف سجن جو وتورط ضباط في الانتهاكات
جنيف – البحرين اليوم
قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB مداخلات جديدة اليوم الثلاثاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٧م ضمن الحوار التفاعلي في مجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي يواصل عقد دورته السادسة والثلاثين حتى نهاية الشهر الجاري.
الناشط جواد فيروز قدم مداخلة باسم منظمة “سلام” و”أمريكيون” أشار فيها إلى الانتهاكات الواسعة النطاق في البحرين التي يتم ارتكابها تحت غطاء “مكافحة الإرهاب”. وأشار إلى إعادة الصلاحيات لجهاز الأمن الوطني في أبريل من هذا العام والسماح بمحاكمة المدنيين في محاكم عسكرية، وأوضح بأن الجهاز المذكور استعمل صلاحياته الجديدة في إطلاق حملة “ساحقة” ضد أعضاء المجتمع المدني في البحرين، وقامت قوات تابعة له بمداهمة المعتصمين في بلدة الدراز وقتلت صبيا (الشهيد مصطفى حمدان) لم يتجاوز عمره ١٨ عاما. (شاهد الفيديو: هنا)
ومن جانبه، أثار الناشط يوسف الحوري في مداخلة أخرى قضية سجن جو والإضراب الذي أعلنه السجناء في السجن قبل أكثر من ١٠ أيام.
وعبر عن قلق منظمة “السلام” و”أمريكيون” إزاء الظروف السيئة وسوء المعاملة لآلاف المعلقين من سجناء الرأي في البحرين، وأوضح بأن السجناء أضربوا عن الطعام احتجاجا على التعذيب والحرمان من حق ممارسة الشعائر الدينية ومن العلاج.
وقال الحوري بأن المؤسسات الرسمية في البلاد فشلت مرارا في معالجة الشكاوى التي رفعها السجناء وأهاليهم في هذا الخصوص، وذلك في ظل فشل آليات المساءلة في البحرين، وهو ما دفع السجناء للجوء إلى الاحتجاج السلمي وما هو أبعد ذلك من أشكال العصيان.
وذكر بأن الضباط إبراهيم غيث وطارق الحسن ممن متهمون بالوقوف وراء الانتهاكات في سجن جو.
كما أشار الحوري إلى عسكرة النظام الطبي في البحرين، وخشية المواطنين من الذهاب للمعالجة في المستشفيات خوف الاعتقال. (شاهد الفيديو: هنا)
من جانبه، قدم الناشط البريطاني سام والتون مداخلة ثالثة تناول فيها دعم حلفاء غربيين للنظام في البحرين، وعدم إثارتهم للمخاوف إزاء الانتهاكات الجارية فيها.
وأوضح والتون بأن المملكة المتحدة بسبب دعمها للنظام في البحرين تسببت في تقويض الجهود المتعددة لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، حيث دعمت لندن مؤسسات رسمية سمحت بالتعذيب ومن خلال قوانين معيبة تحت عنوان مكافحة الإرهاب. (شاهد الفيديو: هنا)
وقال والتون بأن الولايات المتحدة تطرقت إلى قضية الناشط المعتقل نبيل رجب، ولكنها تواصل مبيعات الأسلحة إلى النطام في البحرين بمليارات الدولارات.
كما عبر عن القلق من العلاقات الثنائية بين النظام في البحرين وسويسرا وهي علاقات تؤدي إلى تردد سويسرا من معالجة الانتهاكات في البحرين.
