البحرين اليوم – لندن
عبّر نائبان بريطانيان همت كل من بول سكرايفن وليلة موران عن فزعهما من أنباء تفيد باعتقال السلطات الحاكمة في البحرين لطفلين بتهم ذات خلفية سياسية.
وقال النائب سكرايفن في تغريدة على تويتر“أشعر بالفزع لأن طفلين يبلغان من العمر 13 عامًا تم احتجازهما في البحرين بعد ساعات من الاستجواب دون محامٍ في قضية واحدة، إنه انتهاك صارخ للقانون الدولي“.
فيما قالت موران في تغريدة لها ”إني مذعورة من الأنباء التي تفيد بأن حسين أيوب ومحمد راشد البالغ من العمر 13 عامًا يواجهون ما يصل إلى 20 عامًا في السجن في البحرين بعد اعتقالهم واستجوابهم بتهم مرتبطة بالاحتجاج“.
ودعا كلا النائبين الحكومة البريطانية لاتخاذ إجراءات فورية للمساعدة في تأمين إطلاق سراحهم.
يذكر أن المحاكم الخليفية أصدرت أمرا بحبس الطفلين حسين محمد أيوب (13 سنة) ومحمد راشد (13 سنة) مدة أسبوع على ذمة التحقيق.
وكان الإتحاد العربي لحماية الطفولة قد أصدر بيانا يوم أمس يستنكر اعتقال الأطفال في البحرين. وقال بيان الإتحاد بأن اعتقال الطفلين حسن ومحمد “مخالف للقانون الدولي واتفاقية الطفل الدولية التي وقعتها البحرين وتجرم هذا السلوك”.
وطالب الإتحاد العربي لحماية الطفولة بالإفراج الفوري عن حسين ومحمد، داعيا السلطات الخليفية إلى الكف عن استهداف الأطفال.
ومنذ مطلع فبراير الجاري شنت أجهزت الأمن الخليفي حملة اعتقالات واسعة في عدد من البلدات البحرانية، وكان النصيب الأكبر من الإعتقالات لبلدة السنابس حيث سجلت اعتقال 15 شابا بعد مداهمات لمنازلهم.
ورغم أن استهداف الأطفال يعد جريمة في العرف القانوني والإنساني، إلا أن نظام الحكم في البحرين زج بمئات الأطفال في السجون وعرضهم للتعذيب والقتل منذ اندلاع ثورة 14 فبراير في العام 2011
