سجن جوالمنامة

نشطاء: مريم البردولي تقود انتقاما جديدا ضد معتقلات سياسيات في سجن النساء بالبحرين

 

المنامة – البحرين اليوم

أكدت مصادر حقوقية في البحرين بأن الرائد في وزارة الداخلية الخليفية المدعوة مريم محمود البردولي؛ هي منْ تقف وراء “قيادة” حملة الانتقام الجديدة التي تواجهها النساء البحرانيات المعتقلات في سجن النساء بمدينة عيسى.

وأعلنت ٧ من المعتقلات السياسيات أمس الثلاثاء ٣ أكتوبر ٢٠١٧م؛ الإضراب احتجاجا على قرار جديد بوضع حاجز زجاجي أثناء الزيارة العائلية، يحول دون تمكين المعتقلات مع ملامسة أفراد الأسرة أثناء الزيارة.

وقال نشطاء بأن البردولي عاقبت الناشطة المعتقلة ابتسام الصائغ بالحرمان من الزيارة لمدة أسبوعين والاتصال الهاتفي مع أسرتها لمدة أسبوع، وذلك بعد أن بادرت الصائغ الأسبوع الماضي لمصافحة أفراد أسرتها ومعانقتهم. وأعقب ذلك قيام البردولي بتطبيق سياسة الحاجز الزجاجي أثناء الزياة العائلية، وهو الحاجز الذي يُنفذ في سجن جو وسجن الحوض الجاف، وأثار على مدى الأشهر الماضية احتجاجات واسعة بين السجناء.

والجدير بالذكر أن الصائغ تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي داخل جهاز الأمن الوطني في مبناه بالمحرق، وذلك في فترة اعتقالها بشهر مايو وبعدها في شهر يوليو الماضي، وصدرت تقارير دولية وأممية دانت اعتقالها وتعريضها للتعذيب، ودعت السلطات الخليفية للإفراج عنها. وبسبب هذه الإدانات لجأت الحكومة الخليفية إلى “تضليل جديد” من خلال استقبال من يُسمى بالمفتش العام الجهاز المذكور لزوج الصائغ في نهاية أغسطس الماضي، إلا أن الصائغ شكت لاحقا استمرار مضايقتها داخل السجن، وصولا إلى منعها الأسبوع من الاتصال والزيارة من قبل البردولي.

ويعتقل النظام الخليفي حاليا ١١ امرأة بحرانية على خلفية اتهامات تتعلق بالوضع السياسي في البلاد.

وقد تم تعيين مريم البردولي في منصب إداري بوزارة الداخلية الخليفية بقرار صادر من رئيس الحكومة الخليفية خليفة سلمان في مايو الماضي.

ويؤكد نشطاء بأن البردولي، التي تتولى إدارة سجن النساء، تشنّ حملة انتقام تصعيدية تستهدف المعتقلات السياسات، وفي سياق سياسات من التضييق والانتهاك الممنهج الذي يعاني منها عموم السجناء في البحرين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى