الخليج

ولي العهد السعودي: سنقتفي أثر ايران فيما لو صنّعت قنبلة نووية.. والخارجية الإيرانية تصفه بـ”الساذج”

من واشنطن-البحرين اليوم

هدّد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن بلاده ستطور قنبلة نووية إذا فعلت إيران ذلك. جاء ذلك في أول مقابلة له مع التلفزيون الأمريكي قائلا “لا ترغب المملكة العربية السعودية في الحصول على أي قنبلة نووية، ولكن من دون شك إذا ما طورت إيران قنبلة نووية، فسوف نتبعها في أقرب وقت ممكن”.

وقال موقع “ميدل إيست آي” إن شبكة “سي بي إس” كشفت عن تلك التصريحات قبيل عرض المقابلة يوم الأحد المقبل.

وقد سارع المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إلى الرد بقوة على تلك التصريحات، واصفا ولي العهد السعودي بـ”الساذج”.

وقال بهرامي “ليس لديه (ولي العهد) أي فكرة عن السياسة بمعزل عن الحديث المرير الذي ينبع من غياب البصيرة (…) تصريحاته لا تستحق ردا، لأنه شخص موهوم، ساذج، لا يتحدث أبدا إلا بالأكاذيب”.

واوضح موقع “ميدل ايست آي” أن السعودية، التي تخوض صراعا من أجل النفوذ مع إيران في الشرق الأوسط، تقوم بتصعيد خططها لتطوير قدرات الطاقة النووية كجزء من خطة الإصلاح المزعوم التي يقودها محمد بن سلمان لتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط.

وتتنافس الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا وفرنسا والصين على مناقصة بمليارات الدولارات لبناء أول مفاعلين نوويين في السعودية.

وأشارت “ميدل ايست آي” إلى أن أكبر مصدر للنفط في العالم، أي السعودية، أعلنت في قت سابق إنها لا تريد التكنولوجيا النووية إلا للاستخدامات السلمية، ولكنها لم توضح إذا ما كانت تريد أيضا تخصيب اليورانيوم لإنتاج وقود نووي، وهي عملية يمكن استخدامها أيضا في إنتاج أسلحة نووية.

ووافقت الحكومة السعودية على سياسة وطنية لبرنامج الطاقة الذرية يوم الثلاثاء، بما في ذلك الحد من جميع الأنشطة النووية للأغراض السلمية، ضمن الحدود التي تحددها المعاهدات الدولية.

وتحتاج المفاعلات إلى اليورانيوم المخصب بنسبة 5٪ لكن التقنية نفسها في هذه العملية يمكن أن تستخدم أيضًا لإثراء العناصر الثقيلة إلى مستوى أعلى من المستوى اللازم لصناعة الأسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى