العالم

١٠ من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام يدعون الملك السعودي لوقف تنفيذ إعدام ١٤ شخصا

 

البحرين اليوم – (خاص)

دعا ١٠ من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام الملك السعودي وولي العهد إلى “العفو” على ١٤ مواطنا محكوماً بالإعدام في السعودية بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة الشرقية في العام ٢٠١٢م.

وقالوا في رسالة نُشرت أمس الجمعة، ١١ أغسطس ٢٠١٧م، بأنه في حال تنفيذ عمليات الإعدام فإن ذلك “سيصبح ظلما كبيرا”.

وقال الحاصلون على الجائزة إن ١٤ شخصا أُدينوا وحُكم عليهم في محاكمة جماعية غير مبررة، كما اتهموا السلطات السعودية بإكراههم على الاعترافات.

ومن بين الـ ١٤ من المسلمين الشيعة، هو مجتبى السويكات الذى اعتقل فى مطار سعودي وهو فى طريقه إلى الولايات المتحدة لحضور جامعة ويسترن ميشيغان. وقال الفائزون بالجائزة إن السويكات كان في سن الـ ١٨ عاما عندما تم القبض عليه بتهم تشمل الإشراف على مجموعة على موقع الفيس بوك وتصوير المظاهرات. وقالت الرسالة إن كتف السويكات قد تم كسرها بينما كانت تُنزع الاعترافات منه بالإكراه.

وقال الحائزون على جائزة نوبل إن المدعى عليهم رفضوا اعترافاتهم في المحكمة. وذكرت الرسالة أيضا أنه خلال عملية الاستئناف، لم يتم التحقيق فى ادعاءات التعذيب الجسدي الذي تعرضوا له، الأمر الذى قالوا إنه ينتهك القانون الدولى وقانون الشريعة الإسلامية أيضا.

وأضافت الرسالة إنه فى عالم يشارك فيه ما يقرب من ٢.٥ مليار شخص فى وسائل الإعلام الاجتماعية ويحصلون على الأنباء عبر الإنترنت، لا يمكن للقادة إن يمنعوا الأصوات التي تأتي من الداخل.

وقال خوسيه راموس – هورتا، الرئيس السابق لتيمور الشرقية والحائز على جائزة نوبل: “حقيقةً، إن الإنترنت قد أعطت صوتا للمعارضة في عالمنا، وأقلية السكان الذين قد يشعرون بالتهميش لديهم الآن منتدى مفتوح”.

ومن بين الحائزين على الجائزة الموقعين على هذه الرسالة: الجنوب أفريقي المناهض للفصل العنصري والناشط في مجال حقوق الانسان المطران ديزموند توتو، والرئيس البولندي السابق ليخ واليسا، والرئيس السابق لجنوب افريقيا ف.دي.كليرك، والزعيم الهندي لمكافحة الرق كايلاش ساتيارثي.

ووقع على الرسالة أيضاً كلّ من: الناشطة الليبيرية من أجل السلام ليما غبوي، الناشطة اليمنية في مجال حقوق الإنسان توكل كرمان، المحامية الإيرانية لحقوق الإنسان شيرين عبادي، الناشطة الأمريكية المضادة للالغام جودي ويليامز، وناشطة السلام في أيرلندا الشمالية ميريد ماغوير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى