البحرين اليوم – (خاص)
أطلقت منظمة “بحرين ووتش” Bahrain Watch اليوم الثلاثاء ٨ نوفمبر حملة تحت هاش تاغ #200MoreStories لإلقاء الضوء على حقيقة العلاقات البريطانية الخليفية، وأعلنت عن موقع لاستقبال ونشر الوثائق والآراء والقصص بشأن “حقيقة” هذه العلاقات التي تمتد لأكثر من ٢٠٠ عام.
وجاءت هذه الحملة ردا على الحملة التي أطلقها المجلس الثقافي البريطاني في ١٧ أبريل الماضي تحت هاش تاغ #200Stories للاحتفال بهذه العلاقات في ذكراها المئتين من خلال نشر القصص والأقوال الاحتفالية بهذه العلاقات، وأشارت منظمة “بحرين ووتش” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بأن المجلس المذكور مدد حملته لتاريخ الرابع من أغسطس الماضي، إلا أنه لم ينشر أية قصة حتى الآن.
وفي إطار الزيارة التي يقوم بها الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة، للبحرين والتي ستشمل الافتتاح الرسمي للقاعدة البريطانية في البلاد، تنشر المنظمة في حملتها الموازية عددا من الوثائق والسرد الوقائعي حول هذه العلاقات، بما في ذلك قصص من العمالة الوافدة والأكاديميين والنشطاء، والتي تتناول – بنظرة عميقة – تعقيدات مرحلة الاستعمار البريطاني وانعكاس العلاقات بعد مرحلة الاستعمار.
وخلاف الحملة الرسمية الاحتفالية، فإن الحملة التي أطلقتها المنظمة تكشف عن جوانب أخرى من من الحكايات التي تتحدث عن التعذيب والتوترات الثقافية والاجتماعية والهيمنة السياسية. وقال مارك أوين جونز، الأكاديمي وعضو المنظمة، بأن الحملة التي أعلن عنها المجلس الثقافي البريطاني تهدف إلى “تبييض” العلاقات “السامة” بين آل خليفة وبريطانيا، وأوضح بأن الموقع الذي دشنته المنظمة اليوم يهدف إلى التزويد بقصص مختلفة عن هذه العلاقات.
ونشر الموقع مختارات من الوثائق والقصص لعدد من الشخصيات والأكاديميين والمواطنين، ومنهم تشارلز بلغريف، أميل نخلة، بريان دولي، سعيد الشهابي وآخرين.
