اوروبا

15 منظمة حقوقية لجيمس كليفرلي: احتجاز ووفاة معتقلين مدافعين عن حقوق الإنسان داخل السجن سيهدد مصالح المملكة المتحدة!

البحرين اليوم-أوروبا

وجّهت 15 منظمة حقوقية رسالة عاجلة الى وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، حول اضراب مئات السجناء عن الطعام في سجن جو، للضغط على حكومته للإفراج عن المعتقلين السياسيين لافتين نظره إلى أن اعتقال ووفاة مدافعين بحرانيين عن حقوق الإنسان داخل السجون الخليفية سيهدد مصالح المملكة المتحدة.

وجاء في الرسالة “نحن قلقون بشكل خاص على حياة عبد الهادي الخواجة، المدافع البحراني – الدانماركي البارز عن حقوق الإنسان، الذي يخوض حالياً إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله غير العادل، واستمرار حرمانه من الرعاية الطبية العاجلة بعد تدهور صحته.

وعبرت المنظمات أيضا عن قلقها العميق بشأن صحة الدكتور عبدالجليل السنكيس، الأكاديمي البحراني والمدافع بارز عن حقوق الإنسان، الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في البحرين”.

وفي رسالتها إلى كليفرلي، الجمعة 18 أغسطس، دعت المنظمات الحقوقية حكومة بلاده إلى “الضغط على السلطات الخليفية للإفراج بلا قيد أو شرط عن جميع الأشخاص الذين حُكِم عليهم بسبب آرائهم السياسية بتهم مسيئة أو بعد محاكمات غير عادلة، بما في ذلك المدافعين عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة وعبدالجليل السنكيس، وبشكل عاجل ضمان الوصول الفوري لجميع السجناء إلى الرعاية الطبية وظروف سجن إنسانية”.

وأشارت الرسالة إلى أن “السجناء السياسيين في سجن جو، سيء الصيت، يتعرّضون لظروف قاسية للغاية، بما في ذلك قضاء 23 ساعة في الزنزانات يومياً، ويطالبون بوقف العزل الأمني، وزيادة الوقت خارج زنازينهم، وأداء الصلاة جماعة في مسجد السجن، وزيارات عائلية من غير حواجز زجاجية، والرعاية الطبية اللائقة، والوصول إلى التعليم”.
كما لفتت المنظمات إلى أن الاحترام لحقوق الإنسان يرتبط بشكل لا يتجزأ بمصالح المملكة المتحدة، واعتقال ووفاة مدافعين بحرانيين بارزين عن حقوق الإنسان في الحجز الرسمي يهدد تلك المصالح.

وأكدت المنظمات بأن الجهات الحكومية الخليفية التي تستفيد من صندوق استراتيجية الخليج البريطاني الذي يموله دافعوا الضرائب، بما في ذلك وزارة الداخلية والامانة العامة للتظلمات ووحدة التحقيقات الخاصة، متورطة بشكل مباشر في الانتهاكات، لافتةً إلى نشر وزارة الداخلية على سجن جو، المتمثلة بالتظلمات مؤخرًا “بيانا مضللاً لظروف السجن”.

وفي الختام طالبت المنظمات المملكة المتحدة بأن تستغل شراكتها الأمنية الوثيقة مع البحرين لمطالبة السلطات الخليفية على الإفراج بلا قيد أو شرط عن جميع الأشخاص الذين حُكِم عليهم بسبب آرائهم السياسية.

ومن بين المنظمات الموقعة على الرسالة منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، معهد البحرين لحقوق الإنسان والديمقراطية (BIRD)، معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (CIHRS)، حملة FreeAlKhawaja#، مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR)، هيومن رايتس فيرست، هيومن رايتس ووتش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى