اوروبا

24 نائبا بريطانيا يوقعون على عريضة بشأن انتقام سلطات البحرين من عائلة الناشط سيد أحمد الوداعي

من لندن-البحرين اليوم

ارتفع عدد أعضاء البرلمان البريطاني الموقعين على عريضة بشأن قضية الناشط الحقوقي البحراني السيد أحمد الوداعي؛ إلى 24 عضوا بعد مرور 17 يوما على إطلاقها.

فقد رعى عدد من النواب عريضة لمناقشة الأحكام الصادرة بحق عائلة الوداعي والوضع في البحرين، وهم كلٌّ من النواب “شانون وجيم لوكاس وكارولين سلوتر وأندي ستيفنز وكريستوفر مكدونالد وستيوارت” .

وأعرب الموقعون على العريضة – الذين ينتمون إلى سبعة أحزاب سياسية بريطانية – عن قلقهم البالغ “إزاء الأحكام التي صدرت مؤخرا في البحرين بالسجن ثلاث سنوات بحق ثلاثة من أفراد أسرة الناشط البحراني في مجال حقوق الإنسان في المملكة المتحدة سيد أحمد الوداعي بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية مزعومة”.

وأشارت العريضة إلى أن المحاكمة انتُقدت على نطاق واسع، من قبل خبراء الأمم المتحدة، واعتُبرت محاولة لمعاقبة وإسكات السيد الوداعي. وأعرب الموقعون عن شعورهم بالقلق أيضا من تصريحات تشهيرية صدرت عن سفارة آل خليفة في المملكة المتحدة فيما يتعلق بالقضية.

و أظهرهم النواب “الخشية الكبيرة” إزاء التدهور المستمر في حالة حقوق الإنسان في البحرين، “الذي اتسم بالموافقة على تعديل دستوري يسمح بمحاكمة المدنيين أمام محكمة عسكرية، والمحاكمة الجارية للمدافع البارز عن حقوق الإنسان نبيل رجب وتهم أخرى، بالإضافة إلى محاكمة زعيم المعارضة المسجون الشيخ علي سلمان بتهم سياسية” وفق ما جاء في العريضة.

وأشارت العريضة إلى التصريحات التي أدلى بها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جلسة مجلس حقوق الإنسان في سبتمبر الماضي وأكد فيها “أن الفضاء الديمقراطي في البلاد قد أغلق أساسا وأنه لا يمكن لأي حملة للعلاقات العامة أن تقدم ورقة عن الانتهاكات التي يتعرض لها شعب البحرين”.

وطالب الموقعون حكومة البحرين بإزالة القيود غير المشروعة على أنشطة المجتمع المدني والمعارضة السلمية، وإنهاء الملاحقات القضائية بدوافع سياسية على الفور؛ داعية الحكومة البريطانية إلى إثارة هذه المسائل مع الحكومة في البحرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى