المنامة – البحرين اليوم
دُفن اليوم الجمعة، ٦ يناير، المرتزق اليمني، عبد السلام اليافعي، الذي زعمت السلطات الخليفية بأنه قُتل أثناء تنفيذ عملية الهروب الناجح من سجن جو المركزي في الأول من يناير الجاري، وشارك في المراسم السفير اليمني (التابع للحكومة اليمنية الموالية للسعودية) في البحرين علي حسن الأحمدي، ورئيس ما يُسمى الأمن العام الخليفي طارق الحسن.
وعيّن الأحمدي سفيرا في البحرين في أغسطس ٢٠١٦م، وتقول مصادر بأنه “على صلة بخطوط إمداد النظام الخليفي بالمرتزقة من اليمن، وهو أنشأ مصالح تجارية عديدة في البحرين بالمساهمة مع عدد من هؤلاء المرتزقة الذين تم تجنيسهم، وخاصة في منطقة الرفاع”.
وشارك في المراسم أيضا عدد من المرتزقة اليمنيين العاملين في الأجهزة الخليفية. كما قال بعض الموالين لآل خليفة بأن عددا من السعوديين والإماراتيين شاركوا في المراسم أيضا.
وقال موالون أيضا بأن المرتزق القتيل له شقيق آخر يعمل كذلك في أجهزة القمع الخليفية، وقالوا بأن تعرض لحروق بنسبة ٨٠٪ أثناء مشاركته في عمليات القمع في منطقة سترة.
ويستعمل آل خليفة عشرات الآلاف من المرتزقة من اليمن وغيرها لقمع المواطنين والمتظاهرين، ووثقت العديد من شهادات الضحايا ضلوع هؤلاء المرتزقة في تعذيب السجناء داخل السجون والمشاركة في عمليات القمع واقتحام منازل المواطنين ومحاصرة البلدات. كما قُتل عدد آخر من المرتزقة اليمنيين المشاركين ضمن القوات الخليفية في الحرب على اليمن.
