العالمالمنامة

منظمات تدعو للتدخل من أجل إنقاذ الناشطة ابتسام الصائغ بعد اختطافها من ملثمين مسلحين وإخفاء مصيرها

المنامة – البحرين اليوم

لا تزال المعلومات مقطوعة عن الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ منذ اختطافها في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، ٣ يوليو ٢٠١٧م، من قبل ملثمين مسلحين داهموا منزلها، في الوقت الذي تحدثت مصادر حقوقية عن عزل الصائغ في سجن إنفرادى وتعرّضها لسوء المعاملة.

وأصدرت منظمة محلية ودولية تقارير اليوم الثلاثاء دانت فيها اختطاف الصائغ وعبرت عن القلق من تعريضها للتعذيب، وأشارت إلى استدعائها في مايو الماضي إلى جهاز الأمن الوطني في مبناه بمدينة المحرق، حيث تعرضت أثناء التحقيق للتعذيب الجسدي والنفسي ما أصابها بالانهيار العصبي وإدخالها المستشفى.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم تقريرا حول اختطاف الصائغ وتعرّضها للتعذيب. وأشارت إلى استهدافها المتكرر من قبل  الأجهزة الخليفية، وخاصة من قبل جهاز الأمن الوطني سيء الصيت الذي أعاد الحاكم الخليفي حمد عيسى الصلاحيات الواسعة له للقبض والاعتقال وذلك في وقت سابق من العام الجاري، بعد أن تم تجميد هذه الصلاحيات بناءا على توصيات اللجنة المعروفة باسم لجنة (بسيوني) في العام ٢٠١١م.

نشر ناشطون شريطا صوتيا يُظهر جانبا من التعذيب الذي تعرضت له الصائغ في جهاز الأمن الوطني، ودعوا الأمم المتحدة للتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياتها، حيث تم استهدافها بسبب نشاطها الإعلامي والحقوقي ومن ذلك مشاركتها في جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وفي السياق أيضا، اختطفت القوات الخليفية الناشط الحقوقي محمد خليل الشاخوري، والذي تم اعتقاله أيضا في مايو الماضي وتعذيبه في جهاز الأمن الوطني مع عشرات آخرين من النشطاء والسياسيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى