البحرانيون يتظاهرون وينددون بتصريحات خليفة بحق الثورة

رفعوا شعارات تطالب بإنهاء حكم القبيلة والافراج عن جميع الأسرى
البحرين اليوم – (خاص)
رد البحرانيون بغضب على التصريحات التي أطلقها رئيس وزراء النظام خليفة سلمان آل خليفة ووصف فيها الحراك الشعبي بـ”الارهاب”، حيث شهدت مختلف مناطق البحرين تظاهرات منددة بتهديداته للحراك الشعبي الذي وصفه بالإرهابي.

واعتبر المتظاهرون التهديدات دليلا على افلاس النظام، وتكشف عن زيف دعوته للحوار. فيما قمعت قوات النظام المسيرات، واعتقلت عددا من المواطنين.

وكانت قوات أمن النظام قد اقدمت فجر الاربعاء بحملة مداهمات بدعم عناصر مدنية مسلحة واقتحت العديد من المنازل في بني جمرة وابوصيبع عبر تحطيم ابواب المنازل بالقوة واختطفت المصور البحراني أحمد الفردان الحائز على اكثر من 100 جائزة دولية إلى جهة مجهولة مع مصادرة ممتلكاته الشخصية من أجهزة إلكترونية وكامرات.
وعصر الخميس قمعت قوات أمن النظام تظاهرة شعبية ببلدة مقابة رفعت أعلام البحرين وشعارات مناهضة للقبيلة الخليفية، وطالبت بالإفراج عن السجناء في السجون الخليفية، كما قمعت تظاهرة أخرى انطلقت في السنابس، وفي بلدة كرباباد أقام حشد من المواطنين وقفة أمام منزل عائلة الحاج رضي الذي يقبع أكثر من 5 من ابنائه في السجن لتهم سياسية وتم إصدار أحكام بعشرات السنين بحقهم.

وتنوع الحرك الثوري مساء أمس الخميس في عشرات البلدات البحرانية، أمسيات دعائية أقيمت في عدد من المناطق لشفاء الجرحى وفكاك الاسرى ونصرة المظلومين، كما قطع المتظاهرين العديد من الشوارع العامة بالإطارات المشتعلة مستنكرين الانتهاكات بحق الشعب البحراني.

التظاهرت الشعبية شاركت فيها حشود من المواطنين مؤكدة للنظام الذي وصفته بـ”لقمعي” أن الثورة مستمرة رغم القمع والبطش ضد الجماهير. ورفعت الجماهير شعارات طالبت بالحرية للسجناء والقصاص من قتلة الشهداء ورحيل عائلة آل خليفة، محملينها مسؤولية الجرام ضد الشعب البحراني. كما رفعت يافطات تحشيدية للعصيان المدني في ذكرى الثورة.

قوات النظام الخليفي التي تمركزت في مداخل البلدات البحرانية والتي استخدمت المدرعات والمصفحات العسكرية هاجمت التظاهرات الشعبية مستخدمة القوة المفرطة ضد الجماهير، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الشبان قوات النظام الذين جلهم من المرتزقة استخدم فيها الشبان وا وصفوه بـ “أدوات الدفاع المقدس” لردع قوات النظام. واستمرت الاشتباكات لعدة ساعاة حتى وقت متأخر من الليل.
وسجلت في العديد من المناطق إصابات خطيرة في صفوف المتظاهرين بالرصاص الانشطاري (الشوزن) المحرم دولياً نتيجة استهداف اجساد المتظاهرين. ففي البلاد القديم أصيب شاب اصابة خطرة في الظهر برصاص الشوزن. وكذلك كان حال العديد من المناطق الأخرى.