اوروبا

أحرار البحرين: كل من يرتبط بحكومة سلمان بن حمد يصبح شريكا في ظلمها للشعب وتطبيعها مع العدو

البحرين اليوم – لندن

أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي بعنوان ”على طريق الشهداء: الشعب يهتف ضد الخليفيين وداعميهم“ انتقدت فيه محاولات تلميع صورة ولي العهد الخليفي سلمان عبر “آلة داعئية تعمل من وراء الستار“ واصفة المنضمين إليها “بالانتهازيين والوصوليين والمتملقين وأعوان الظلمة“.

أكدت الحركة على أن سلمان ”ظالم“ حاله كحال باقي الحاكم الخليفيين، مشيرة إلى تصاعد الظلم منذ توليه لرئاسة الوزراء فهو لم يبادر لإطلاق سراح السجناء بل اعتقل عددا من المواطنين ونكّل بهم ومنهم الطفل موسى سعيد الذي ”لم يرتكب جرما سوى انه كتب في حسابه: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون“.

أشارت الحركة إلى جرائم الخليفيين معتبرة سلمان شريكا في ارتكابها ومنها اعتقال الآلاف لمجرد تعبيرهم عن آرائهم وخاصة قادة ورموز الثورة، وإعدام الناشطين وسحب الجنسيات منهم وممارسات التعذيب معتبرة أن الذين يوقعون الرسائل الداعية للطاغية الخليفي ”أنهم يقدمون له شهادة سلوك لتؤهل حكومته من الوصول الى رئاسة مجلس حقوق الانسان“.

وبيّن البيان أن سلمان ارتكب ماوصفه بالموثقة وهي جريمة التطبيع مع العدو, حيث ويعتبر سلمان بن حمد أحد أركانه، مشيرا إلى إرسال الوفود الوزارية إلى الكيان الاسرائيلي وتوقيع اتفاقات مهينة، وفتح الاجواء لطيرانه. واستقبل رموز ا لاحتلال وعددا من المستوطنين، وأكد البيان على حرمة التطبيع بإجماع علماء المسلمين من غير السائرين في ركاب طغاة السعودية والامارات والبحرين.

لكل ذلك حذّرت الحركة في بيانها بأن كل من يرتبط بحكومة سلمان بن حمد يصبح ”شريكا في جرائمها“ كما أنه ”لا يمكن تبرئة من يصبح وزيرا بهذه الحكومة من هاتين الجريمتين: ظلم البحرانيين الواسع النطاق والتطبيع مع اعداء الامة“.

وأضافت “كما ان من يتحدى الشعب الذي خرج شبابه محتجين ضد التطبيع وافتى علماؤه بحرمته وفي مقدمتهم سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم، ويوقع العرائض داعما سلمان بن حمد بعد أن ثبت أنه حاكم ظالم وانه مطبّع مع العدو، فهو شريك في هاتين الجريمتين“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى