المنامة

البحرين تنتفض ضد آل خليفة… مسيرات في الذكرى الحادية عشرة لثورة 14 فبراير المجيدة

البحرين اليوم – من المنامة ..

أحيا الشعب البحراني الذكرى الحادية عشرة لاندلاع ثورة 14 فبراير المجيدة بمسيرات طافت قرى وبلدات بحرانية غير آبهة لمرتزقة آل خليفة وقمعهم المستمر لشعب البحرين.

خرجت في كرباباد مسيرة ثوريّة تحت عنوان متحدون على طريق الحق, أكد خلالها المتظاهرون على المضي قدما في طريق الشهداء حتى تحقيق أهداف الشعب التي انطلقت من أجلها الثورة, ألا وهي إسقاط النظام الخليفي.

وخرج أهالي بلدة سماهيج في المحرق بمسيرة طافت شوارع البلاد مرددين الشعارات التي تؤكد بأن الثورة مستمرة تأبى الانكسار, حاملين صور قادة ورموز ثورة فبراير, ومعاهدين الشهداء على الوفاء لدمائهم التي أهرقها الطغاة الخليفيون.

وفي أبو صيبع والشاخورة خرجت تظاهرة ثورية حاشدة أكد المتظاهرون خلالها على استمرار الثورة.كما وضع أهالي البلدة مجسما لدوار اللؤلؤة الذي هدمته القوات الخليفية مستعينة بالجيش السعودي عقب مهاجمة المعتصمين في الدوار الذين اتخذوا منه مركزا للثورة على النظام الخليفي الجائر. كما رفع أهالي البلدة صور شهداء عدة من البلدة.

وانطلقت مسيرة ثورية في بلدة شهركان عبّر خلالها المتظاهرون عن استمرارهم في الثورة ولحين إسقاط العائلة الخليفية ورميها في مزبلة التاريخ. شدّد المتظاهرون على الوفاء للقادة والرموز والشهداء والسير على نهجهم حتى تحقيق المطالب.

وخطّ أحرار الهملة الشعارات الثورية المنددة بالنظام الخليفي على جدران البلدة. طالبوا عبرها الخليفيين بإطلاق سراح كافة المعتقلين وفي مقدمتهم قادة ورموز الثورة المختطفين في سجون آل خليفة. كما أكدوا على الثبات ورفض الاستسلام لآل خليفة الغزاة رافعين شعار هيهات من الذلة, مجددين التأكيد على شعار” الشعب يريد الحرية”.

وانطلقت في العشق مسيرة ثورية أكدوا خلالها على أن دم أول شهيد في الثورة- علي مشيمع- والشهيد حسين الجزيري لن يذهب سدى مؤكدين على الاستمرار بالثورة وعدم التراجع عن مطالب الشعب المشروعة, ومجددين التأكيد على أن الشعب يريد الحرية وإنهاء الاستبداد الخليفي.

وخرجت مسيرة جماهيرية في توبلي تحيي ذكرى الثورة والشهداء الذي سقطوا, أكد المشاركون فيها على الثبات ومقاومة النظام الخليفي العميل للصهاينة. ردد المتظاهرون الشعارات المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وإسقاط النظام الخليفي الذي انتهك الحرمات وأزهق الأرواح وحول البلاد إلى قاعدة صهيو أميركية.

وشهدت عاصمة الثورة سترة خروج مسيرة ثورية ندّد خلالها المشاركون بالقمع الخليفي الوحشي للشعب مؤكدين على أن القمع لم يمنع الشعب من الإصرار على مواصلة الثورة حتى اقتلاع العائلة الخليفية من أرض البحرين. وجدد المشاركون الوفاء للشهداء ولقادة ورموز الثورة المعتقلين في سجون آل خليفة.

واعتصم أهالي كرانة على الشارع العام رافعين اللافتات ومطلقين الشعارات التي تحيي ذكرى الثورة والشهداء الذين سقطوا, وموجهين تحية للمعتقلين الصامدين في سجون آل خليفة. وشدد المشاركون على مواصلة مسيرة ثورة فبراير وحتى إسقاط النظام الخليفي الجائر.

وفي بلدة السنابس تظاهر البحرانيون منددون بالدعم الخارجي لنظام آل خليفة الدكتاتوري وكتب على لافتة باللغة الانكليزية” أوقفوا دعم الدكتاتورية في البحرين”, وجددوا التأكيد على أن شعب البحرين عصي على الانكسار وأن الثورة مستمرة حتى تحقيق النصر على النظام الخليفي العميل.

وفي العاصمة المنامة خرجت تظاهرة صدحت خلالها الحناجر بالسير على خطى الشهداء والمضي قدما في الثورة رافعين شعار” بدأ الطوفان ولم يتوقف” وطافت التظاهرة شوارع العاصمة منددة بالقمع الخليفي زانتهاك حقوق الشعب البحراني الذي خرج في 14 فبراير 2011 للمطالبة بتلك الحقوق التي صادرتها العائلة الخليفية المجرمة.

يذكر أن هذه التظاهرات التي اجتاحت البحرين جاءت رغم انتشار قوات المرتزقة الخليفية ورغم مرور 11 عاما على قمع الثورة, إلا أن شعب البحرين لايزال صامدا وثابتا يتحدى الخليفيين ويأبى الاستسلام لجبروتهم وطغيانهم واستعانتهم بالقوى الخارجية من سعودية وصهيو أميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى