المنامة – البحرين اليوم
منعت القوات الخليفية اليوم الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠١٧م المواطنين في بلدة الدراز المحاصرة (منعت) من إقامة صلاة الجمعة المركزية التي تعد الأكبر في البحرين.
وللأسبوع الخامس والستين؛ حالت القوات دون دخول إمام الصلاة إلى البلدة التي تتمركز عند مداخلها وفي أحيائها الداخلية القوات والآليات العسكرية، واضطر المواطنون في جامع الإمام الصادق بالبلدة إلى إقامة صلاة الظهرين فرادى.
ويضع المواطنون والنشطاء هذا المنع الممنهج في سياق سياسة الاضطهاد الطائفي المنتظم الذي يمارسه النظام الخليفي بحق السكان الأصليين الشيعة في البلاد، وهو ما أثار انتقادات أممية ودولية واسعة.
وفي السياق نفسه، تواصل القوات الحصار على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في البلدة، حيث تُفرض عليه إقامة جبرية منذ مايو الماضي، وهو ما يعدّه نشطاء “اعتداءا صارخا على أهم مرجعية دينية وسياسية في البلاد”.
وكان الحاكم الخليفي حمد عيسى نشر أول أمس مقالا باسمه في صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية؛ ساقَ فيه مزاعم حول حرص نظامه على التعايش السلمي والتسامح الديني في البحرين، وهو ما أثار سخرية نشطاء أكدوا بأنها “مزاعم وأكاذيب مفضوحة”، مشيرين إلى سياسات الاضطهاد والتعديات المذهبية التي ارتفعت وتيرتها على نحو غير مسبوق منذ العام العام ٢٠١١م وحتى اليوم.
