البحرين اليوم – (خاص)
دعا الناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق) عبد الغني الخنجر إلى “طرد” وفد من البرلمان الخليفي يزور العراق، حيث يجري الوفد المذكور زيارة رسمية في بغداد بدعوة من مجلس النواب العراقي.
وأوضح الخنجر في تصريحات لـ(البحرين اليوم) بأن الوفد “الخليفي” لا يمثل “شعب البحرين”، وأن “نواب البرلمان وصلوا زورا وتزويرا إلى مناصبهم، وذلك بعد أن باعوا أنفسهم للنظام، ووقفوا في وجه الشعب وتطلعاته في الحرية والعدالة”.
وقد عقد الوفد المذكور اجتماعا يوم الأربعاء ١٧ يناير ٢٠١٨ مع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب العراقي، وترأس الوفد النائبُ الأول لمجلس النواب الخليفي، علي العرادي، الذي دعا إلى “تعاون” برلماني في البحرين والعراق “لمحاربة الإرهاب” بحسب تعبيره.
وأكد الخنجر بأن “طرد الوفد الخليفي من العراق هو مطلب يعبر عنه قطاع واسع من العراقيين الذين سجلوا مواقف ثابتة في التضامن مع شعب البحرين وثورته في مواجهة النظام الخليفي”، مضيفا بأن على نواب العراق “الشرفاء مواجهة نواب البرلمان الخليفي وإبلاغهم بموقف الشعب العراقي المناصر لقضية الشعب البحراني، وعدم الترحيب بهم وتبادل المجاملات الدبلوماسية معهم”.
وأوضح الخنجر بأن نواب البرلمان الخليفي الذي يمثله الوفد الذي يزور العراق؛ “لم يحققوا شيئا فيه مصلحة الشعب البحراني”، مشددا على أن أعضاء هذا البرلمان “شرّعوا القتل والإرهاب المنظّم الذي يتعرض له البحرانيون منذ سنوات وحتى اليوم”، كما ذكر الخنجر بأن بعض هؤلاء النوّاب “الخليفيين” هم من “المتورطين في دعم الإرهاب الذي تضرر به العراق وسوريا، وأن أعضاءاً من البرلمان الخليفي يؤمنون بالفكر الداعشي والتكفيري”.
الجدير بالذكر أن فعاليات سياسية وشعبية عراقية نظمت العديد من الفعاليات والبرامج الداعمة لثورة البحرين، كما استقبل العراقيون النشطاء والمعارضين البحرانيين على أراضي العراق لتنظيم فعاليات خاصة بفضح جرائم وانتهاكات النظام الخليفي والتنديد بها.
وقد دعا النظام الخليفي مرارا السلطات العراقية لتسليم نشطاء بحرانيين بزعم أنهم متورطون في “الإرهاب”، وهو ما رفضته فعاليات عراقية في مناسبات مختلفة.
