الخليجالعالم

بعد انتقاد الحكومة الكندية للسعودية.. وزيرة الخارجية تطالب بالتحقيق في استخدام آليات كندية في مهاجمة العوامية

من اوتاوا-البحرين اليوم

طالبت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية المسؤولين بالتحقيق في استخدام السعودية لمركبات عسكرية كندية الصنع في قمع المواطنين في المحافظة الشرقية من السعودية.

وقالت وزيرة الشؤون الخارجية كريستيا فريلاند إنها “تشعر بقلق بالغ” لأنه يبدو أن حكام السعودية ينشرون مركبات مدرعة كندية في الصراع المتواصل مع المواطنين في السعودية.

وطلبت السيدة فريلاند من المسؤولين التحقيق في هذه المسألة.

ونشرت صحيفة “غلوبال أفيرش” بيانا بهذا الشأن بعد وقت قصير من نشر صحيفة “غلوب أند ميل” لتقرير الجمعة (28 يوليو 2017) حول الاستخدام الواضح للمركبات القتالية الكندية الصنع في المنطقة الشرقية من السعودية.

وأوضحت صحيفة “غلوبال اند ميل”: “لقد أظهرت لقطات فيديو وصور على وسائل الاعلام الاجتماعية أن السعودية تستخدم معدات كندية عسكرية ضد المدنيين السعوديين”، في تطور اعتبرته الصحيفة “محفّزا” للحكومة الليبرالية لوقف صادراتها الدفاعية إلى الدولة الغنية بالنفط.

وحدد خبراء المعدات العسكرية الذين استشارتهم الصحيفة الآليات التي تظهر في هذه أشرطة الفيديو والصور، ووهي من نوع (Grkha RPVs) وتنتجها شركة تيرادين شمال تورنتو.

وأوضحت الصحيفة أن الوزيرة “قلقة جدا إزاء هذا الوضع وطلبت من المسؤولين اعادة النظر فيه فورا”.

وأضافت “إذا تبين أن الصادرات الكندية استخدمت لارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فإن الوزيرة ستتخذ إجراءا بهذا الشأن”.

وجاءت تهديدات السيدة فريلاند بعد يوم واحد من إصدار حكومة ترودو بيانا نادرا ينتقد كيفية قيام النظام السعودي بمواجهة الأقلية الشيعية في منطقة القطيف.

وقال المتحدث باسم “الشؤون الدولية” إن “الحكومة تسعى بنشاط للحصول على مزيد من المعلومات حول الجهود السعودية الحالية للتعامل مع تحدياتها الأمنية وتقارير الضحايا المدنيين، والتقارير التي تفيد بأن السلطات في السعودية قد استخدمت المركبات في عملياتها الأمنية الحالية” وفقا لما ذكره المتحدث جون بابكوك، مضيفا إن “كندا ستستعرض جميع المعلومات المتاحة لأنها تحدد مسار العمل المناسب”.

وأشارت الصجيفة إلى أن استخدام السعودية لهذه الآليات العسكرية ضد السكان الشيعه” يثير جدلا حول ما إذا كانت حكومة ترودو قد انتهكت قواعد الرقابة على صادرات الأسلحة الكندية بعد بيعها معدات عسكرية للسعودية بقيمة 15 مليار دولار”.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات السعودية تشن حملة عسكرية منذ أيام على بلدة العوامية الشيعية وأسفرت لحد الآن عن استشهاد ما لايقل عن خمسة مدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى